أكد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير لوكالة أنباء رويتر الأنباء التي تحدثت عن إرسال الائتلاف العراقي الموحد وفداً للجمهورية الإسلامية في إيران بغية توفير دعم أكبر لحكومة السيد المالكي في خططها الرامية لاحلال الأمن والاستقرار وفرض هيبة القانون على جميع المناطق في العراق، وأشار في جواب على سؤال لمراسل الوكالة إلى إن الوفد ليس وفداً حكومياً وإنما هو وفد يمثل القوى السياسية الرئيسية في الائتلاف العراقي الموحد، راداً بذلك على أنباء أمريكية تحدثت اليوم بأن الوفد أرسل من قبل المالكي لغرض التفاوض حول ايقاف الدعم للجماعات المسلحة، وأوضح سماحة الشيخ إن جهد الائتلاف العراقي الموحد باعتباره يمثل كبرى القوى السياسية يتمثل حالياً بتخفيف الضغوط على الحكومة وتوضيح الحقائق المتعلقة بخطة فرض القانون، وهذا الجهد لا يبذل مع إيران فقط وإنما هو مع دول عديدة، وهو جهد معتاد.
ونفي أي رغبة للتفاوض مع أي طرف حول المسائل الداخلية للعراق، ولكن التوضيح لما يجري هو أمر مطلوب وضروري، خصوصاً بعد الحملات الاعلامية الكاذبة التي اشتركت فيها جهات بعثية وحاضنة للبعث فضلا عن المجاميع الخارجة عن القانون لتشويه صورة ما يجري، وأكد بأن الوفد لن يلتقي بالسيد مقتدى الصدر.
المكتب الصحفي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير
152008
https://telegram.me/buratha