بلغ معدل صادرات النفط الخام العراقي نحو مليون وتسعمائة الف برميل يوميا من المنافذ الجنوبية والشمالية، فيما اكدت وزارة النفط ان الايام القليلة المقبلة ستشهد المزيد من جولات الحوار بين الوزارة من جهة ووزارة الثروات في اقليم كردستان العراق لتذليل المشكلات الخاصة بالعقود النفطية، في غضون ذلك اعلنت الوزارة عن عدم وجود اية زيادة على اسعار المشتقات خلال العام الحالي.
وقال المفتش العام لوزارة النفط عبد الكريم لعيبي لـ"الصباح" ان معدل تصدير النفط الخام العراقي بلغ نحو مليون وتسعمائة الف برميل يوميا اذ كان معدل الصادرات من المنفذ الجنوبي مليونا واربعمائة الف وواحدا وستين برميلا يوميا وبلغ معدل الصادرات من المنفذ الشمالي باتجاه ميناء جيهان التركي ثلاثمائة وثمانين الف برميل يوميا. واضاف ان ارتفاع اسعار النفوط العالمية ستسهم بزيادة حجم الواردات العراقية من العملة الصعبة، منوها بان انتاج النفط في عموم العراق بلغ نحو مليونين واربعمائة الف برميل يوميا ومن المؤمل ان يرتفع حجم الانتاج هذا العام بعد اجراء عمليات تطوير الحقول. واشار لعيبي الى ان الايام القليلة المقبلة ستشهد جولات حوار جديدة بين وزارة النفط ووزارة الثروات في اقليم كردستان العراق لتذليل العقبات التي تواجه الطرفين في قضية العقود النفطية التي ابرمتها حكومة الاقليم مع الشركات النفطية العالمية، منوها بان هذا الموضوع سيحل على وفق الدستور لاسيما ان الحكومة تبنت حل هذا الموضوع عن طريق الحوار الشفاف وبما يضمن وحدة ومصلحة العراقيين.
على صعيد ذي صلة، استبعد المفتش العام ان تطرأ اية زيادة على اسعار المشتقات النفطية خلال هذا العام على الرغم من الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة لاستيراد المشتقات اذ يبلغ سعر لتر البنزين المستورد نحو 1000 دينار ويباع بـ 450 دينارا للتر الواحد. واشار الى ان هذا الفرق في الاسعار ادى الى عزوف القطاع الخاص من الاستثمار بقطاع التوزيع على الرغم من اصدار قانون يتيح للمستثمرين استيراد المشتقات الى جانب بناء محطات تعبئة عائدة لهم. واوضح ان الوزارة لديها توجه لخصخصة قطاع التوزيع اسوة بدول العالم المتقدمة الا ان هذا الامر لا يمكن تحقيقه في المرحلة الراهنة مالم يتم اعادة تأهيل البنى التحتية للقطاع النفطي بالشكل الذي يتلاءم وتطوير هذا القطاع اسوة بالدول النفطية الاخرى
https://telegram.me/buratha