اشاد سماحة السيد عمار الحكيم بالدور الكبير الذي تقوم به العشائر العراقية في دعمها للحكومة العراقية قائلاً ، مشيراً الى ان الكثيرمن المواقف الصعبة لم تحل لولا تدخل العشائر ، الى جانب فاعلية دورها في القضايا المصيرية كالثورات وعمليات التصحيح التي شهدها العراق .جاء ذلك خلال لقاء سماحته عدداً كبيراً من شيوخ العموم والأفخاذ ووجهاء عشائر مناطق الكرخ ببغداد بكل ألوانهم وأطيافهم المذهبية والسياسية ، صباح الثلاثاء 29/4/2008 في مضيف الإمام السيد محسن الحكيم ( قده ) في المكتب الخاص لسماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد .كما اكد سماحته على ان العراق يتسع للجميع ومن حق كل القوى السياسية ان تعبر عن مشروعها ورؤيتها للواقع و يبقى الاختيار الأخير للمواطن في مايلائمه من الروئ والافكار المطروحة ,وفي جانب آخر من حديثه اكد سماحة السيد عمار الحكيم على ضرورة ان ترعى المؤسسات المعنية توفير الخدمات التي لها دخل مباشر في حياة المواطن .من جانبهم تقدم السادة الحضور بالشكر والامتنان لسماحة السيد عمار الحكيم على هذا اللقاء ، مجددين العهد والولاء للمرجعية الرشيدة المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني والقيادة السياسية المتمثلة بسماحة السيد الحكيم ، كما اكد الحاضرون على تأييدهم للحكومة العراقية في خطة فرض القانون وملاحقة العابثين بامن البلاد ، كما شددوا على ان العشائر العراقية قادرة على ايجاد الحلول الصحيحة لمختلف المشاكل واعادة النظم الى وضعها الطبيعي والعمل على ترسيخها بشكل اعمق من خلال التعاون والاجهزة الامنية .
بارك الله بيك سيدنا واسمحلي هذا المنهج الي سائر عليه جنابك والسيد الوالد المحترم سبقكم اليه جدكم ألأمام الحكيم (رض) ولازلنا نتذكر رعايته للعشائر وتمسكهم بمرجعيته ألأبويه والفقهيه وكان اله موقف ويه رئيس عشيرتنا عام 1964 عندما تم سجنه في نكرة السلمان وانتخى له ولغيره من الشيوخ والزم السلطه الحاكمه انذاك بأطلاق سراحهم وألأعتذار منهم ...واحنه املنا بيك كلش جبير وكل المؤشرات الي توصلنه تيشر بخير