عودة الحياة إلى أهوار ميسان والأهالي يطالبون بتوفير الخدمات في منطقتهم

عادت الحياة إلى مناطق الأهوار في محافظة ميسان بعد تدفق المياه التي أنهت عطش السنوات المرة لأراضي الأهوار. هديرُ المياه في ناحية السلام التي تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة العمارة يبشر بعودة الحياة إلى ربوع الأهوار التي أمنت على مدى سنين طوال معيشة َالأهالي فيها اعتمادا على صيد الأسماك والطيور وتربية الحيوانات والزراعة.

أحد وجهاء مناطق أهوار السلام، قال "إن 80 في المئة من معيشة أهالي الأهوار تعتمد على صيد الأسماك. إلا أن انعدامَ الخدماتِ وانتشارَ الحشرات كالبعوض، ربما يحولُ دونَ تشجيع العوائل على التردد على الأهوار كما يقول اهالي المنطقة الذين طالبوا الحكومة بمنح الشركات الأجنبية دورا في تنفيذ المشاريع الخدمية مع توفير الحماية الأمنية لها".

وكانت اهوارُ محافظةِ ميسان قد جففت من قبل النظام البائد ، وطبقا لتقاريرَ في هذا المجال فإن مساحة َ الأهوارِ المغمورة َ بالمياه في جنوب العراق تبلغ نحو 20 الف كيلو مترا مربعا، فيما اعتبرت بعضُ اللبائن والأسماك والنباتات التي كانت تزخر بها المنطقة ُ بحكم المنقرضة بسبب تغير الظروف البيئية.