الأخبار

تأجيل جلسات محكمة قضية "إعدام التجار" إلى 20 آيار المقبل


قرر القاضي في المحكمة الجنائية العراقية العليا رؤوف رشيد عبد الرحمن، الثلاثاء، تأجيل جلسات محاكمة نائب رئيس الوزراء الأسبق طارق عزيز وسبعة متهمين آخرين من مسؤولي النظام السابق بتهمة إعدام تجار عراقيين في العام 1992، إلى (20) آيار/ مايو المقبل.

وبدأت الجلسة الأولى من المحاكمة في الساعة الخامسة من عصر اليوم (الثلاثاء)، بعد أن تأخرت عن موعدها المقرر في الحادية عشرة صباحا، لأسباب تنظمية تتعلق باحضار المتهمين. وعقدت المحاكمة بحضور المجرم طارق عزيز وستة متهمين آخرين، وبغياب المتهم السابع المجرم علي حسن المجيد لأسباب صحية.

وقرر رئيس المحكمة القاضي عبد الرحمن، بعد وقت قصير من بدء الجلسة، تأجيل جلسات المحاكمة في الدعوى إلى يوم (20) من آيار/ مايو المقبل. وطالب طارق عزيز، خلال الجلسة، بتوكيل محام جديد لأن محاميه الحالي بديع عارف "لم يستطع الحضور إلى المحكمة".

ويخضع للمحاكمة مع عزيز سبعة مسؤولين آخرين في النظام السابق، أبرزهم الأخوان غير الشقيقين للطاغية المقبور صدام حسين المجرم وطبان إبراهيم الحسن الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية إبان تنفيذ عملية إعدام التجار، وسبعاوي إبراهيم الحسن مدير الأمن العام في الفترة من (1991- 1995)، فضلا عن كل من المجرمين : علي المجيد ومزبان خضر هادي كعضوين في مجلس قيادة الثورة المنحل، عبد حميد محمود سكرتير الطاغية المقبور صدام حسين، أحمد حسين خضير وزير المالية (1992- 1995)، وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي (1994- 2003).

وتنظر المحكمة في الاتهامات بالمشاركة في القضية التي أمر فيها الطاغية المقبور صدام حسين بإعدام أكثر من (40) من التجار العراقيين، ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة، بسبب ما وصف في ذلك الوقت بمساهمتهم في تخريب الاقتصاد الوطني عبر رفع أسعار السلع الأساسية للاستفادة من ظروف الحصار الدولي الذي كان مفروضا على العراق.

ويقول محامي الإدعاء في المحكمة العراقية العليا القاضي جعفر الموسوي إن وزارة الداخلية كانت استدعت هؤلاء التجار لمناقشتهم في قضية ارتفاع الأسعار، ولكن عندما وصلوا إلى الاجتماع ألقي عليهم باللوم في القضية، وخضعوا لمحاكمة قصيرة أصدرت ضدهم أحكام الإعدام، كما صادرت الدولة أموالهم وممتلكاتهم.ويقول الإدعاء العام أن عزيز يقف متهماً في قضية إعدام التجار لأنه كان عضواً في مجلس قيادة الثورة وقت الإعدامات.

وتعتبر القضية هي الرابعة التي تضطلع بها المحكمة العراقية الجنائية العراقية العليا، وتحاكم فيها مسؤولو النظام السابق، بعد قضايا: الدجيل، الأنفال، وقضية أحداث انتفاضة الجنوب (الإنتفاضة الشعبانية). كما تعد المحاكمة الأولى التي يمثل فيها طارق عزيز كمتهم، وهو الذي شغل منصب وزير الخارجية ثم نائب رئيس الوزراء لسنوات طويلة.

ويرأس المحكمة في هذه القضية القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي كان أصدر حكم الإعدام على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في (قضية الدجيل).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احسان الياسري
2008-04-30
اخي العزيز عصام الكردي ان الله كتب على وجوههم الذلة ولهذا سوف ترى ان قصاص الله العادل ينفذ بالمجرمين في الدنيا والاخرة لا تخف ان الله لهم بالمرصاد وسوف تشهد تنفيذ الحكم العادل بحق كل المجرمين لا سيما المجرم الكيمياوي لعنه الله عليه في الدنيا والاخرة
عصام الكردي
2008-04-30
والله بدأت أقلق أن يموت علي الكيمياوي موته طبيعيه ولاينفذ به العقاب العادل الذي صدر بحقه , وحينها ماذا سيكون موقف أولئك الذين عارضوا أعدام المجرميين الثلاثة بحجج أنهم كانوا ينفذوا أوامر سيدهم المقبور صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك