الأخبار

تأجيل جلسات محكمة قضية "إعدام التجار" إلى 20 آيار المقبل

936 19:11:00 2008-04-29

قرر القاضي في المحكمة الجنائية العراقية العليا رؤوف رشيد عبد الرحمن، الثلاثاء، تأجيل جلسات محاكمة نائب رئيس الوزراء الأسبق طارق عزيز وسبعة متهمين آخرين من مسؤولي النظام السابق بتهمة إعدام تجار عراقيين في العام 1992، إلى (20) آيار/ مايو المقبل.

وبدأت الجلسة الأولى من المحاكمة في الساعة الخامسة من عصر اليوم (الثلاثاء)، بعد أن تأخرت عن موعدها المقرر في الحادية عشرة صباحا، لأسباب تنظمية تتعلق باحضار المتهمين. وعقدت المحاكمة بحضور المجرم طارق عزيز وستة متهمين آخرين، وبغياب المتهم السابع المجرم علي حسن المجيد لأسباب صحية.

وقرر رئيس المحكمة القاضي عبد الرحمن، بعد وقت قصير من بدء الجلسة، تأجيل جلسات المحاكمة في الدعوى إلى يوم (20) من آيار/ مايو المقبل. وطالب طارق عزيز، خلال الجلسة، بتوكيل محام جديد لأن محاميه الحالي بديع عارف "لم يستطع الحضور إلى المحكمة".

ويخضع للمحاكمة مع عزيز سبعة مسؤولين آخرين في النظام السابق، أبرزهم الأخوان غير الشقيقين للطاغية المقبور صدام حسين المجرم وطبان إبراهيم الحسن الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية إبان تنفيذ عملية إعدام التجار، وسبعاوي إبراهيم الحسن مدير الأمن العام في الفترة من (1991- 1995)، فضلا عن كل من المجرمين : علي المجيد ومزبان خضر هادي كعضوين في مجلس قيادة الثورة المنحل، عبد حميد محمود سكرتير الطاغية المقبور صدام حسين، أحمد حسين خضير وزير المالية (1992- 1995)، وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي (1994- 2003).

وتنظر المحكمة في الاتهامات بالمشاركة في القضية التي أمر فيها الطاغية المقبور صدام حسين بإعدام أكثر من (40) من التجار العراقيين، ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة، بسبب ما وصف في ذلك الوقت بمساهمتهم في تخريب الاقتصاد الوطني عبر رفع أسعار السلع الأساسية للاستفادة من ظروف الحصار الدولي الذي كان مفروضا على العراق.

ويقول محامي الإدعاء في المحكمة العراقية العليا القاضي جعفر الموسوي إن وزارة الداخلية كانت استدعت هؤلاء التجار لمناقشتهم في قضية ارتفاع الأسعار، ولكن عندما وصلوا إلى الاجتماع ألقي عليهم باللوم في القضية، وخضعوا لمحاكمة قصيرة أصدرت ضدهم أحكام الإعدام، كما صادرت الدولة أموالهم وممتلكاتهم.ويقول الإدعاء العام أن عزيز يقف متهماً في قضية إعدام التجار لأنه كان عضواً في مجلس قيادة الثورة وقت الإعدامات.

وتعتبر القضية هي الرابعة التي تضطلع بها المحكمة العراقية الجنائية العراقية العليا، وتحاكم فيها مسؤولو النظام السابق، بعد قضايا: الدجيل، الأنفال، وقضية أحداث انتفاضة الجنوب (الإنتفاضة الشعبانية). كما تعد المحاكمة الأولى التي يمثل فيها طارق عزيز كمتهم، وهو الذي شغل منصب وزير الخارجية ثم نائب رئيس الوزراء لسنوات طويلة.

ويرأس المحكمة في هذه القضية القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي كان أصدر حكم الإعدام على الرئيس العراقي السابق صدام حسين في (قضية الدجيل).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احسان الياسري
2008-04-30
اخي العزيز عصام الكردي ان الله كتب على وجوههم الذلة ولهذا سوف ترى ان قصاص الله العادل ينفذ بالمجرمين في الدنيا والاخرة لا تخف ان الله لهم بالمرصاد وسوف تشهد تنفيذ الحكم العادل بحق كل المجرمين لا سيما المجرم الكيمياوي لعنه الله عليه في الدنيا والاخرة
عصام الكردي
2008-04-30
والله بدأت أقلق أن يموت علي الكيمياوي موته طبيعيه ولاينفذ به العقاب العادل الذي صدر بحقه , وحينها ماذا سيكون موقف أولئك الذين عارضوا أعدام المجرميين الثلاثة بحجج أنهم كانوا ينفذوا أوامر سيدهم المقبور صدام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك