الأخبار

انباء عن قرب اعلان حل جيش المهدي من قبل مقتدى الصدر

2022 16:18:00 2008-04-29

افادت مصادر مقربة من مكتب الصدر في النجف الاشرف لموسوعة الرافدين ان مقتدى الصدر سوف يعلن قريبا حل جيش المهدي ضمن صفقة محددة مع الحكومة العراقية .

حيث اشارت هذه المصادر الى اللقاء الاخير الذي جمع ممثلي مقتدى الصدر بالرئيس جلال طالباني و رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المهشداني و كان هذا الوفد مخول بالشكل الكامل حيث كان فيه صلاح العبيدي و وليد كريماوي الذي كان يقطن في قم قبل مدة قليلة و قد تحدث الرئيس طالباني عن ضرورة حل جيش المهدي و ان لا طريق اخر لحل هذه الازمة و ان جميع القوى السياسية الحالية في العراق هي قد دمجت ميليشياتها السابقة في الحكومة و حلتها و صبحت قوى مدنية صرفة حالها حال جميع الاحزاب المشاركة في العملية السياسية في جميع الدول المتحضرة التي تمتلك نظام دستوري رصين .

و قد اثنى رئيس مجلس النواب على كلام الرئيس و قد اقتنع الوفد بهذا الحديث الا انه وضع شروط بسيطة لحل ميليشيا جيش المهدي و قد اوعد الرئيس بنقلها الى السيد ر ئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة .

و قد اكدت هذه المصادر ان هذه الشروط ليست تعجيزية و يمكن القبول بها مع بعض التعديلات من قبل الحكومة .

هذا و قد وردت انباء عن مدينة قم ان الموقف الحاسم لسماحة السيد كاظم الحائري من مقتدى صدر و رفضه القاطع للقائه في الايام المنصرمة و ايضا الاعتراضات الواسعة جدا التي لاقاه الاخير و الضغوط السياسية من قبل جميع التكتلات السياسية مع غض النظر عن انتماءاتها السياسية او القومية او الدينية او المذهبية حول ضرورة وضع حد لهذه المأساة قد اثرت في مقتدى الصدر و انه ينوي اعلان حل جيش المهدي بعد مصادقة الحكومة على هذه الشروط التي وصفت بالبسيطة من قبل هذه المصادر .

ملاحظة هامة: اشكل البعض علينا بأننا ننقل اخبارنا تحت عنوان مصدر مقرب من مكتب الصدر و ان هذه الاخبار مفبركة و غير واقعية ،

اولا : يجب ان نشير ان ليس كل من ينتمي الى التيار الصدري سيء و يحمل فكرا متطرفا بل يوجد في هذا التيار اناس يحملون افكار معتدلة و ينبذون العنف بكل صوره و يؤمنون بالحياة السياسية و المعارضة السلمية ، مع ان هؤلاء اقلية و مهمشين في داخل تيارهم و عدم ذكرنا لأسمائهم ليست الا لاسباب امنية و امتناعهم من ذكر اسمائهم و عناوينهم .

ثانيا : ان الايام الماضية اثبتت بأن الاخبار التي نشرناها تحمل الصدق و الواقعية و بدرجة كبيرة و ممكن لمتابعي الاحداث مقايسة اخبارنا بما حدث فيما بعد و ان كثير من هذه الاخبار كانت رادعا لتنفيذ الكثير من مأرب العصابات و افشال الخطط الشريرة للمفسدين و المجرمين في هذا التيار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الياسري
2008-04-29
ان هذا الخبر لايفرح احدالانني متاكد جدا حتى وان حل جيش مقتدى فان مشاكله باقيه ان هؤلاء المجرمين يعتاشون على المشاكل وان اكثرهم تلطخة ايديهم بدماء العراقين واننا ندعوا السيد المالكي ان يستمر بطهير العراق من رجس هؤلاءلان العراق لايستقر الابلقضاء عليهم وهم الان يترنحون ويحتاجون الى الضربه القاضيه التي تنهيهم الى الابد بدون رجعه انشاء الله تعالى
أبو محمد
2008-04-29
أود ان اشير الى ان كل ماينشر في موقعكم الميمون انما يعبر عن مشاعر المؤمنين الذين اخلصوا لوطنهم ودينهم ومذهبهم وهو مذهب أهل البيت عليهم السلام وهو مبعث فخر واعتزاز لكل الشرفاء ومن هذا المنطلق ابارك لكم جهودكم وأشد على ايادي العاملين فيه فسيروا على خط أميرالمؤمنين علي عليه السلام الذي لاتثنيه لومة لائم في طريق الهدى حيث قال عليه السلام لاتستوحشوا من طريق الحق وان قل سالكيه مع خالص الدعاء لكم بالتوفيق
ابن الناصرية
2008-04-29
الى السيد مقتدى/ان حل جيش المهدي هو الطريق الوحيد للملمة الشمل وقطع الطريق على الذين يتصيدون بالماء العكر وان االرجوع الى هدى المرجعية الدينية في مثل هكذا امو حساسة وخطيرة من قبيل جيش عقائدي هو الراي الصحيح سيدنا والله ان كثيرا من عناصر جيش المهدي هم اناس منبوذين اجتماعيا لاسباب يعرفها الجميع وهؤلاء يتصرفون ضمن اجندة خاصة هدفها زعزعة الامن والاستقرار ولا يريدون دوله وقانون لانهم لا يعيشون الابالضلام والفوضى فرجاء سيدنا ارفق بالاطفال والنساء التي تتصارخ في الليل خوفاً من عبوات انصارك واتباعك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك