الأخبار

انباء عن قرب اعلان حل جيش المهدي من قبل مقتدى الصدر


افادت مصادر مقربة من مكتب الصدر في النجف الاشرف لموسوعة الرافدين ان مقتدى الصدر سوف يعلن قريبا حل جيش المهدي ضمن صفقة محددة مع الحكومة العراقية .

حيث اشارت هذه المصادر الى اللقاء الاخير الذي جمع ممثلي مقتدى الصدر بالرئيس جلال طالباني و رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المهشداني و كان هذا الوفد مخول بالشكل الكامل حيث كان فيه صلاح العبيدي و وليد كريماوي الذي كان يقطن في قم قبل مدة قليلة و قد تحدث الرئيس طالباني عن ضرورة حل جيش المهدي و ان لا طريق اخر لحل هذه الازمة و ان جميع القوى السياسية الحالية في العراق هي قد دمجت ميليشياتها السابقة في الحكومة و حلتها و صبحت قوى مدنية صرفة حالها حال جميع الاحزاب المشاركة في العملية السياسية في جميع الدول المتحضرة التي تمتلك نظام دستوري رصين .

و قد اثنى رئيس مجلس النواب على كلام الرئيس و قد اقتنع الوفد بهذا الحديث الا انه وضع شروط بسيطة لحل ميليشيا جيش المهدي و قد اوعد الرئيس بنقلها الى السيد ر ئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة .

و قد اكدت هذه المصادر ان هذه الشروط ليست تعجيزية و يمكن القبول بها مع بعض التعديلات من قبل الحكومة .

هذا و قد وردت انباء عن مدينة قم ان الموقف الحاسم لسماحة السيد كاظم الحائري من مقتدى صدر و رفضه القاطع للقائه في الايام المنصرمة و ايضا الاعتراضات الواسعة جدا التي لاقاه الاخير و الضغوط السياسية من قبل جميع التكتلات السياسية مع غض النظر عن انتماءاتها السياسية او القومية او الدينية او المذهبية حول ضرورة وضع حد لهذه المأساة قد اثرت في مقتدى الصدر و انه ينوي اعلان حل جيش المهدي بعد مصادقة الحكومة على هذه الشروط التي وصفت بالبسيطة من قبل هذه المصادر .

ملاحظة هامة: اشكل البعض علينا بأننا ننقل اخبارنا تحت عنوان مصدر مقرب من مكتب الصدر و ان هذه الاخبار مفبركة و غير واقعية ،

اولا : يجب ان نشير ان ليس كل من ينتمي الى التيار الصدري سيء و يحمل فكرا متطرفا بل يوجد في هذا التيار اناس يحملون افكار معتدلة و ينبذون العنف بكل صوره و يؤمنون بالحياة السياسية و المعارضة السلمية ، مع ان هؤلاء اقلية و مهمشين في داخل تيارهم و عدم ذكرنا لأسمائهم ليست الا لاسباب امنية و امتناعهم من ذكر اسمائهم و عناوينهم .

ثانيا : ان الايام الماضية اثبتت بأن الاخبار التي نشرناها تحمل الصدق و الواقعية و بدرجة كبيرة و ممكن لمتابعي الاحداث مقايسة اخبارنا بما حدث فيما بعد و ان كثير من هذه الاخبار كانت رادعا لتنفيذ الكثير من مأرب العصابات و افشال الخطط الشريرة للمفسدين و المجرمين في هذا التيار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الياسري
2008-04-29
ان هذا الخبر لايفرح احدالانني متاكد جدا حتى وان حل جيش مقتدى فان مشاكله باقيه ان هؤلاء المجرمين يعتاشون على المشاكل وان اكثرهم تلطخة ايديهم بدماء العراقين واننا ندعوا السيد المالكي ان يستمر بطهير العراق من رجس هؤلاءلان العراق لايستقر الابلقضاء عليهم وهم الان يترنحون ويحتاجون الى الضربه القاضيه التي تنهيهم الى الابد بدون رجعه انشاء الله تعالى
أبو محمد
2008-04-29
أود ان اشير الى ان كل ماينشر في موقعكم الميمون انما يعبر عن مشاعر المؤمنين الذين اخلصوا لوطنهم ودينهم ومذهبهم وهو مذهب أهل البيت عليهم السلام وهو مبعث فخر واعتزاز لكل الشرفاء ومن هذا المنطلق ابارك لكم جهودكم وأشد على ايادي العاملين فيه فسيروا على خط أميرالمؤمنين علي عليه السلام الذي لاتثنيه لومة لائم في طريق الهدى حيث قال عليه السلام لاتستوحشوا من طريق الحق وان قل سالكيه مع خالص الدعاء لكم بالتوفيق
ابن الناصرية
2008-04-29
الى السيد مقتدى/ان حل جيش المهدي هو الطريق الوحيد للملمة الشمل وقطع الطريق على الذين يتصيدون بالماء العكر وان االرجوع الى هدى المرجعية الدينية في مثل هكذا امو حساسة وخطيرة من قبيل جيش عقائدي هو الراي الصحيح سيدنا والله ان كثيرا من عناصر جيش المهدي هم اناس منبوذين اجتماعيا لاسباب يعرفها الجميع وهؤلاء يتصرفون ضمن اجندة خاصة هدفها زعزعة الامن والاستقرار ولا يريدون دوله وقانون لانهم لا يعيشون الابالضلام والفوضى فرجاء سيدنا ارفق بالاطفال والنساء التي تتصارخ في الليل خوفاً من عبوات انصارك واتباعك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك