الأخبار

صحف بغدادية تشن هجوما على بعض من دول الجوار

1158 15:41:00 2008-04-29

شنت صحف بغدادية صادرة الثلاثاء هجوما عنيفا على بعض من دول الجوار ومواقفها السلبية تجاه العراق، فيما وصفت صحيفة أخرى هذه التدخلات "بلدغ الأفاعي".

وقالت صحيفة الصباح (يومية شبه رسمية) في مقالها الافتتاحي لرئيس تحريرها فلاح المشعل بعنوان (دول الجوار.. على خطى صدام) "أصبحت العلاقة بين العراق ودول الجوار أشبه بدراما سريالية بمعنى انها غير خاضعة لمرتكزات القياس العقلي ومنطق الواقع العملي الذي يجعل مفاهيم وقوانين العلاقات الدولية تبدو شاذة وغير متساوية مع القيم والأعراف الأخلاقية والإنسانية ناهيك عن المعاني والسياقات التي تحكم علاقات الجوار لاسيما انها دول إسلامية وغالبيتها عربية".

وأضاف المشعل "خلال حكم نظام البعث ألصدامي كانت دول الجوار تعيش خوفا وتهديدا معلنا منه.. ومن خلال مؤسساته العسكرية والمخابراتية والبوليسية لم تفلت اي من دول الجوار من تدخلاته ومؤتمراته خصوصا انه كان يملك أموالا طائلة كانت تدفع له من بعض دول الخليج (إتاوات) لدفع الأذى عنها وبمنتهى الاستهتار والفضاضة كان إعلام صدام يكيل الشتائم والاهانات للشعوب والملوك ويحرض ضدهم في خطاب إعلامي موجه".

وأوضح الكاتب "حرب فتكت بإيران لثماني سنوات مازالت شواخصها في شوارع طهران وغيرها من المدن الإيرانية وغزو الكويت رافقه نهب منظم من قبل صدام وجلاوزته وتهديد للسعودية مع ضرب مدنها ووعيد بإسقاط (الكعبة) على رؤوس السعوديين متمثلا سلوك جده الحجاج بن يوسف الثقفي".

وتابع رئيس تحرير الصحيفة أن "بعض دول الجوار كانت تستعين بالدول الكبرى وخصوصا أميركا لحمايتها من شر صدام لقاء أثمان باهظة والأخرى تستنجد بالمعارضة العراقية وثالثة كانت تلوذ بالصمت والانحناء له".

ومن جانبها نقلت صحيفة البينة (يومية تصدر عن حركة حزب الله في العراق) في مقالها الافتتاحي بعنوان (حجم التدخل الإقليمي بالشأن العراقي مثل حجم جبل الجليد) تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبعض المسؤولين العراقيين بشان انتقال المسلحين والأموال من دول الجوار لدعم عمليات العنف المسلحة في العراق، قائلة إن "هذه التصريحات هي نماذج من فيض من الأقوال كلها تؤكد عمق المشكلة الناجمة عن تدخل دول الجوار وغير الجوار بالشأن العراقي".

وأضافت "ومن يفهم الدبلوماسية جيدا يجد أن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الذي أطلقه عشية مؤتمر الكويت يعني أن المجتمع الدولي سيكون له موقف من دول الجوار اذا ما سعى العراق لاستشارة المجتمع الدولي من اجل الضغط على دول الجوار لإيقاف دعمها وتمويلها للمسلحين ولأعمال العنف في العراق".

وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم وقالت إن تصريحات المعلم تعتبر الأغرب في تأريخ التعاملات الدولية مع مشاكل الحدود والتدخلات الإقليمية فهو يطالب العراق الطرف المتضرر بواجب يفترض بسوريا القيام به بمنع المتسللين من أراضيها إلى العراق".

وأوضحت "مع ان العراقيين يدركون جيدا ان الذين يدخلون أراضيهم لغرض قتل وإفناء الشعب العراقي هم على الأكثر أولئك الذين ترسلهم كل من سوريا والسعودية أو القادمين عبرهما وبدعمهما فالسوريين يمتلكون واحد من اكبر وأقدم أجهزة المخابرات في المنطقة وهم يحصون الأنفس وليس معقولا ان كل هذا التسلل إلى العراق يمر دون ان يعلم به المعلم أما السعوديين فهم ينفذون واجبا شرعيا اذا ما أرسلوا انتحارييهم إلى العراق على وفق معتقدهم الوهابي المريض".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلمان بوريات
2008-04-30
بعد وكت مو كل العراقيين يعرفون هذه الحقيقة وموبس هاي الدول الكتبو عليهة هم بعد اكو من دول الجوار الي تمول والي ترسل سلاح وصواريخ بس الحل شنو مو صار خمس سنوات واحنة ساكتين وهذا القتل والميليشيات بانواعها ترعرعت بظل هذا الي تتكلمون عنة الان وين الحكومة وين الاحزاب الي دتحكم الان شنو الي سوته عمي هاي قظية طويلة اذا ما تنحل هسة ولا واحد من الي بالحكم هسة راح الناس تنتخبه بالمستقبل اذا للعراق مستقبل ارجوا النشر
ابو محمد البصراوي
2008-04-29
كلام جميل جدا ويحتاج الى تطبيق لان العراقيين يعلمون جيدا ان دول الجوار كلما عاملتهم بالاحتقار والاهانه وعدم اللامبالاة كلما زاد احترامهم لك والكل يعلم ماذا كان يفعل بهم صدام من احتقار واهانه وحتى شتم للملوك ورؤساء الجمهوريات مثلا حسني الخفيف وفهد النذل ولم يتجرا احد ان يرد عليه . اما عراق اليوم يريد ان يغير هذا التعامل بنوع اخر من العلاقات تسودها الموده وحسن الجوار والاحترام وعدم التدخل في شوؤننا الداخليه والكل يعلم ماذا فعلوا بنا والله لو حصل في بلد اخر كان انسحب من الجامعه العربيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك