الأخبار

الوقف السني في الفلوجة يسعى لتوجيه منابر الجمعة للأفكار الإسلامية المعتدلة


عقدت مديرية الوقف السني لمدينة الفلوجة في سابقة هي الأولى من نوعها مؤتمرها الأول للأئمة وخطباء المساجد داخل حرم جامع الخلفاء الراشدين وسط المدينة الاثنين بهدف توجيه منابر الجمعة للأفكار المعتدلة والابتعاد عن عقائد التطرف واستيراد الفتاوى من خارج العراق.وعن الأهداف الأخرى التي طرحت في هذا المؤتمر أضاف الشيخ محمد أمين رئيس الوقف السني في الفلوجة في حديث لـ"راديو سوا" قائلا إن التركيز كان على حفظ الأموال العامة، وحفظ دماء المسلمين، ولأن يكون المنبر للمصالحة وليس للتشهير والطعن.وأضاف "نحن ندعو لوحدة الكلمة والحفاظ على العراق أرضا وشعبا واحدا موحدا بإذن الله تعالى".

وتابع الشيخ محمد أمين بأن الوقف السني يريد أن يرتقي بالعلاقة بين الأئمة والخطباء وديوان الوقف السني، و"أن نرتقي أيضا باتصالهم بالمجتمع وكيفية تفعيل دورهم للاستفادة منهم".

وحول المحاور التي تظمنها المؤتمر، قال أمين إن المحور الأول دور الإمام والخطيب في مجتمعه، كيف يتعامل مع شيوخ العشائر مع الأساتذة مع الحي. والمحور الثاني دور الخطبة في توجيه المجتمع، وكيف تكون الخطبة موجهة وعلمية وشرعية تدعو إلى وحدة البلد، وضرورة أن يكون المنبر موجها. والمحور الثالث هو احتياجات المساجد من الملاكات والأثاث والفرش والإعمار.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة الفلوجة تـُلقب بأم المآذن حيث تضم 180مسجدا، الأمر الذي حث مديرية الوقف السني على تنظيم الخطب البعيدة عن التحريض على العنف واستخدام السلاح وإبدالها بخطب فقه والخطب الاجتماعية ومناقشة الأوضاع الخدمية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين العراقي
2008-04-29
رحم الله من أستفاد من تجارب الاخرين فهذه الفلوجة التي ارتبط اسمها في يوم ما بالقتل والارهاب فما ذكرت الفلوجة الا وذكر الخراب ها هي تستعيد عافيتها وتنبذ العنف وتعود الى الصف الوطني فمتى يتعض رؤوس التيار الصدري وينتبهون الى انهم ذهبوا بعيدا في غيهم ولربما سيصبحون اذا استمروا في طغيانهم أسوأ من الارهاب التكفيري ولصدامي وحذار من التأريخ فانه يسجل من حيث لا نعلم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك