وتابع الشيخ محمد أمين بأن الوقف السني يريد أن يرتقي بالعلاقة بين الأئمة والخطباء وديوان الوقف السني، و"أن نرتقي أيضا باتصالهم بالمجتمع وكيفية تفعيل دورهم للاستفادة منهم".
وحول المحاور التي تظمنها المؤتمر، قال أمين إن المحور الأول دور الإمام والخطيب في مجتمعه، كيف يتعامل مع شيوخ العشائر مع الأساتذة مع الحي. والمحور الثاني دور الخطبة في توجيه المجتمع، وكيف تكون الخطبة موجهة وعلمية وشرعية تدعو إلى وحدة البلد، وضرورة أن يكون المنبر موجها. والمحور الثالث هو احتياجات المساجد من الملاكات والأثاث والفرش والإعمار.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الفلوجة تـُلقب بأم المآذن حيث تضم 180مسجدا، الأمر الذي حث مديرية الوقف السني على تنظيم الخطب البعيدة عن التحريض على العنف واستخدام السلاح وإبدالها بخطب فقه والخطب الاجتماعية ومناقشة الأوضاع الخدمية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha