الأخبار

بدر: انتخاب الحلبوسي زرع “البذرة الأولى” لمشروع “التطبيع” في العراق

3159 2022-01-10

اعتبر القيادي في منظمة بدر محمد الجويبراوي، الاثنين، إن انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان تم نتيجة صفقات مشبوهة منع دول الخليج.

وقال الجويبراوي في تصريح ل /المعلومة /، إن “الحكومة المقبلة ستأتي عن طريق دول الخليج المعروفة بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني”، مؤكدا بالقول “لن يأتي من دول الخليج الا التطبيع”.

وأضاف أن “الحلبوسي قادم من دول الخليج بمشروع صيهيو أمريكي لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وزرع البذرة الأولى لمشروع التطبيع”.

وأشار الى أن “بعض السياسيين المحسوبين على الشيعة يتدفق الماء من تحتهم ولا يعلمون أن المشروع القادم من الحكومة الجديدة التي تدعي الاغلبية هو التطبيع”.

وكان القيادي في تحالف العزم اياد الجبوري، قد صرح، في وقت سابق، ان “حسم وعزم” مازالا رافضين لذهاب مقعد رئيس البرلمان إلى محمد الحلبوسي, مبينا ان الحوارات مازالت مستمرة ولم يتم حسم المنصب لغاية الان.

وكان الرئيس السابق لفرع المخابرات العسكرية الإسرائيلية، داني سيترينوفيتش، قد نشر مقالا على موقع citrinowicz.com تحدث فيه عن أهم المسائل السياسية بما فيها اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، والسياسة الإسرائيلية تجاه العراق، ولقاء محمد الحلبوسي مع المسؤولين الإسرائيليين بشكل غير رسمي.

وصرح سيترينوفيتش في مقاله أن أهم دولة في مشروع التطبيع هي العراق. فقد كانت المفاوضات مع المسؤولين في كردستان العراق واعدة جدا؛ كما أعرب بعض من كبار المسؤولين العراقيين في بغداد بشكل غير رسمي عن استعدادهم للتعاون معنا، وحتى طلبوا من المسؤولين الإسرائيليين المساعدة على تغيير الرأي العام في العراق. كما قدم رئيس مجلس النواب العراقي خطة جيدة جدا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال لقاء غير رسمي له مع مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية في الأردن، وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى لهذه الخطة، ولكن أجلت المراحل الأخرى إلى بعد الانتخابات الأخيرة.

وأكد الرئيس السابق لفرع المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن الخبراء الإسرائيليين يرون أن فكرة نقل الفلسطينيين إلى غرب العراق ما زالت مقبولة وقابلة للتنفيذ. وحتى يتم تنفيذها لا بد من أن يتولى المتحالفون مع إسرائيل في العراق مناصب رفيعة.و إن نتائج التعاون مع الإمارات في العراق خلال العامين الماضيين كانت إيجابية وأعطتنا أملاً كبيراً.

وشدد سيترينوفيتش على أن تحالف الأكراد والسنة في العراق بمساعدة وإشراف الإمارات العربية المتحدة سيحقق لإسرائيل نفوذاً كبيراً في العراق. حيث يعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني وحركة التقدم حليفين لإسرائيل، لكن الاتحاد الوطني الكردستاني  يعد مشكلة رئيستين لإسرائيل في الأحزاب السنية والكردية في العراق. ولكن إذا وافق خميس الخنجر، عن طريق ضغط الأصدقاء في أوروبا وقطر وتركيا، على التعاون مع الحلبوسي لتسليم الرئاسة العراقية للحزب الديمقراطي الكردستاني وبقاء الحلبوسي في منصبه، فسيتم حلّ جزء كبير من مشاكل إسرائيل في العراق.

وقال سيترينوفيتش إن “تل أبيب تستغل جميع إمكانياتها لازدياد قدرة الذين يفضلون تطبيع العلاقات مع إسرائيل في جميع الدول العربية وخاصة العراق وسوريا. وهذا الأمر مدرج على جدول أعمال جميع أنظمة إسرائيل الأمنية والدبلوماسية والاقتصادية والسيبرانية”.

وأردف الرئيس السابق لفرع المخابرات العسكرية الإسرائيلية قائلاً إن “التطبيع كان أكبر إنجاز في السياسة الخارجية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، والذي كان في جدول أعمال وزارة الخارجية. وفيما يخص هذه القضية، فإن إسرائيل أعطت الأولوية للتركيز على التهديدات والمصالح المشتركة مع الدول العربية من أجل تحقيق أهدافها التي تتمثل في تطوير التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي وكذلك الثقافي. ويتطلب هذا الأمر الكثير من الجهد وكذلك الحضور في المنطقة. ولذلك، فإن إستراتيجية تل أبيب هي الحضور المكثف في الدول العربية، مع محاولة الحيلولة دون الحضور المباشر للدول العربية في إسرائيل بأشكال مختلفة”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك