استقبل فخامة الرئيس جلال طالباني ظهر اليوم الاحد 27/4/2008 في مكتبه الخاص ببغداد عددا كبيرا من الوجهاء و شيوخ العشائر الذين يمثلون مساحة واسعة من أهالي منطقة الأنبار.
وأثناء اللقاء عبر الرئيس طالباني عن سروره بهذا اللقاء معهم، مشيدا بدور عشائر و شيوخ محافظة الانبار في محاربة خطر الأرهاب و تطهير مناطقهم من دنس الإرهابيين، و وصف فخامته هذه المنطقة بالرائدة في الرجولة والشهامة و مقارعة الارهابيين الذين أرادوا إشعال الفتنة الطائفية في العراق لكنهم فشلوا.
وسلط الرئيس طالباني الضوء على أهم التطورات السياسية والاقتصادية في البلاد قائلا: أن العراق بلد الخيرات والرجال، فعندما ننجح في معالجة التحديات السياسية والامنية فان بوسعنا أن نضمن ازدهار بلدنا و نقدم نموذجا مشرقا من التعايش الاخوي والتقدم الاقتصادي والاجتماعي على جميع المستويات.
وتحدث فخامته عن أهمية منطقة الأنبار التي تمثل ثلث مساحة العراق وتحتوي على الكثير من الخيرات والثروات، مبديا تفاؤله بأن تتحول هذه المنطقة الى منطقة عامرة و مزدهرة وذلك بفضل اهتمام الحكومة بها و وقوف أبنائها مع العملية السياسية و متطلبات بناء العراق الجديد.و عبر الرئيس طالباني عن أستعداده التام لمساندة المطالب المشروعة لهذه المنطقة من حيث الخدمات والمشاريع الاستثمارية والاهتمام بتطوير محافظة الأنبار.
ومن ناحيتهم اعرب اعضاء الوفد الزائر عن شكرهم و أمتنانهم لفخامة الرئيس طالباني على كرم الضيافة مؤكدين تقديرهم العالي لتصورات الرئيس طالباني الصائبة حول ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية وتجسيد مبدأ "باقة الورد" في بناء العراق الجديد وإشراك جميع المكونات الاساسية في ادارة البلد و رسم السياسات و في أتخاذ القرارات المصيرية.
هذا وحضر اللقاء الدكتور برهم أحمد صالح نائب رئيس الوزراء و فخري كريم كبير مستشاري رئيس الجمهورية ونصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية وفرياد رواندزي عضو مجلس النواب.
https://telegram.me/buratha