الأخبار

وعند بهلول الخبر اليقين!

2866 2021-12-27

  د. حسين فلامرز ||   لم يمر وقت طويل حين قلنا " لماذا البصرة الان" حتى هبت لعبة المحافظين التي هوت معها الديمقراطية التي نحاول ان نتشبت بها لننقذ ماء وجه ماتبقى من الديمقراطية نفسها في وطن احتدم فيه الصراع بين من هب ودب ليذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد! لم يبقوا على شىء على الاطلاق.  فقد اساءوا فهم كل شىء واساءوا استخدام مل شىء! حيث عملية انتخابية مطعون في شرفها الفني والاداري الى اضطهاد وارهاب انتخابي تمت ممارسته ضد الناخبين المدنين العزل الذين طردوا من امام محطاتهم  الانتخابية من دون اي حسيب او رقيب.  وماذا بعد ان تم توثيق كل ماحدث من خروقات واثبتوا بالدليل القاطع كيف تم اختراق النظام والمنظومة وتم ترتيب كل الخطوات بطريقة تتسارع فيها الاحداث الى درجة اصبح فيها الوقت مجرد مؤشر لا يحدث فارقا لكون المؤامرة في تسلسل اجراءي لم يمنح فرصة لا للتفكير بوطنية واخلاص ولا بوطن يستحق الخلاص.  فجأة تنفجر تظاهرات وتعقبها عمليات ارهابية في وسط البلاد ليتوقف كل شىء مع انفجار البصرة وحينها قلنا "لماذا البصرة الان". ها قد جاء الجواب وبسرعة وبتسلسل اجراءي خارج النص وهو تهاوي المحافظين الذين كان جلوسهم على كراسيهم عبر عملية انتخابية كلفتنا الدماء والشهداء وتضحيات لاتعد ولا تحصى.  أن العراق يتجه الى خلق دولة داخل دولة مالم نتمسك بالديمقراطية والانتخابات التشريعية وانتخابات المحافظات لاعادة صياغة النظام الاداري الذي سيمنح فرصة يتنفس فيه الشعب ويعود الىًسدة الحكم. لاشك في ما اذهب اليه بخصوص وجود عراقيين لارحمة لهم ولايختلفون عن الطاغية الهدام في ادنى شك بانهم مستعدون لتجويعنا وانتهاك حرياتنا واعادة الشعب للوراء وتعريضه للقتل والارهاب.  وخير دليل على ذلك هي الحرائق والاغتيالات وفوضى تشرين الأسود الذي خلف العار لامة العراق واكد لاعداء العراق بان المناطق الهشة كثيرة والاكثر منها هم البعض الكثير الذي باع الوطن من اجل ثمن بخس. العراق يتعرض الى هزة عظيمة ابطالها اولئك الذين لا يعرفون الرحمة للوطن ولا الرأفة بالشعب. وتستمر المآسي وويبقى عند بهلول الخبر اليقين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك