أفادت مصادر عسكرية عراقية مطلعة أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طرد ضابطاً كبيراً يعمل في مكتبه «مكتب القائد العام للقوات المسلحة»، «بسبب ممارسات مشبوهة». والقاء القبض عليه , وقالت المصادر ان الضابط يحمل رتبة لواء ركن وكان يشغل منصباً قيادياً في جهاز فدائيي صدام المجرم ولكن أعيد توظيفه بتوصية من كبار المسؤولين في مكتب القائد العام وأن رئاسة الوزراء كانت على علم بمنصبه السابق
وأضافت المصادر ان «شكوكاً دارت حول الرجل من خلال رصد الجهاز الأمني تحركات مريبة قام بها داخل المنطقة الخضراء تسببت بخروقات أمنية لأكثر مناطق العراق تحصيناً».
الى ذلك أكد مصدر أمني رفيع المستوى رفض الاشارة الى اسمه صحة هذه المعلومات وقال ان «ممارسات هذا الضابط أثارت الشكوك ما دفع الى وضعه في دائرة الرقابة». وتابع المصدر: «لكن في النهاية نجحنا في الوصول الى تأكيد الشبهات فقرر القائد العام طرده، ثم استحصلنا على قرار قضائي بالقبض عليه». ولم يوضح المصدر طبيعة الاتهامات التي وجهت الى الضابط إلا أنه أشار الى مسؤوليته عن اختراقات أمنية للمنطقة الخضراء.
https://telegram.me/buratha