الأخبار

الرئيس طالباني:المسيحيون عراقيون اصلاء ويستحقون كل أنواع الدعم


استقبل فخامة الرئيس جلال طالباني ظهر اليوم السبت 26/4/2008 في مكتبه الخاص ببغداد وفدا يمثل مجلس رؤساء الطوائف والكنائس المسيحية في العراق، للتباحث في الشؤون التي تخص المواطنين المسيحيين ومؤسساتهم الدينية.

وأكد فخامته أن المسيحيين عراقيون أصلاء و من أقدم الساكنين على أرض العراق منذ آلاف السنين، لذلك فإنهم يستحقون كل أنواع الدعم والرعاية والمساعدة من قبل القادة السياسيين والحكومة و مؤسسات الدولة.. وجدد الرئيس طالباني تأكيده على أنه يبذل قصارى جهده من اجل رفع الظلم والغبن عنهم و يسعى جاهدا لحل مشاكلهم و تلبية مطالبهم المشروعة، وقال فخامته بهذا الصدد: أننا في رئاسة الجمهورية وكذلك دولة رئيس الوزراء لدينا كل القناعة بضرورة الدفاع عن المسيحيين على كل المستويات وفي الوقت نفسه فاننا مستعدون لتلبية احتياجاتهم الضرورية، مشددا على أهمية الدور الذي يلعبه رجال الدين في محاربة الفكر الظلامي الارهابي ونشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح والمودة وتشجيع الناس على الوحدة والتآخي الوطني والتآلف.

ومن ناحيتهم أستعرض رؤساء الطوائف والكنائس المسيحية عددا من المشاكل والمطالب المتعلقة بتأمين الحماية للكنائس والمدارس الدينية وتجديدها بالاضافة الى تقديم الخدمات الضرورية لمناطقهم و مراكزهم المقدسة من حيث أيصال الوقود والكهرباء وبعض الخدمات الاخرى .

وفي أجراء سريع يهدف الى تلبية تلك المطالب دعا الرئيس طالباني مسؤولي وزارات التربية والنفط والكهرباء والدوائر المعنية الاخرى الى الاصغاء الى الاخوة المسيحيين وتحقيق متطلباتهم الضرورية و حل مشاكلهم .ولغرض تقوية التنسيق ومتابعة الشؤون المسيحية في دوائر الدولة وعدم التلكؤ في تنفيذ هذه المطالب تم الاتفاق على تشكيل لجنة تتولى متابعة تنفيذ متطلبات المواطنين العراقيين من المسيحيين.

وقيم الضيوف عاليا الدعم الذي يقدمه رئيس الجمهورية للطوائف والكنائس المسيحية مشيرين الى ان الرئيس طالباني كان ولايزال من أشد المدافعين عن حقوق المسيحيين وهو يقدم بشكل دائم كل أنواع الدعم لهم من النواحي السياسية والمالية والخدماتية والمعنوية، مقدرين دوره في ترسيخ التناغم السياسي والوطني العراقي والدفاع عن كل الاطياف والطوائف والشرائح العراقية، شاكرين فخامته على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.وقد حضر اللقاء وزير الصناعة فوزي الحريري و وزيرة حقوق الإنسان وجدان ميخائيل ووزير الموارد المائية عبد اللطيف رشيد ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني و وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي.

و شارك في اللقاء صاحب القداسة البطريرك مار أدى الثاني من بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة، المطران الدكتور آفاك آسادوريان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس، المطران سويريوس حاوا رئيس طائفة السريان الارثوذكس في بغداد والبصرة، المطران متي شابا متوكا رئيس طائفة السريان الكاثوليك في العراق والمطران جان سليمان رئيس طائفة اللاتين في العراق. المطران كيوركيس صليوا رئيس اساقفة العراق لكنيسة المشرق الاثورية، المطران عمانوئيل دباغيان رئيس طائفة الارمن الكاثوليك، المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي الكلداني وعدد اخر من ممثلي الطوائف والكنائس المسيحية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي السّراي
2008-04-26
نعم والله وانهم ليستاهلون كل خير. ويجب حمايتهم والمحافظة على ارواحهم لانهم كنحن مستهدفون من قبل الارهابيين ونحن واياهم نعاني من نفس العدو فعلى الحكومة ان تولي الرعاية الكاملة لهم فهم ورود العراق ورياحينه شأنهم شان كل باقي المذاهب والاقليات التي تعيش على ارض العراق لان احلى ما في العراق هوتنوعه وتلك التشكيلة الرائعة الزاهية من الاقحوانات التي تتكون منها تلك اللوحة الجميلة التي تسمى العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك