ضمن حربها المفتوحة ضد الشرفاء من الشعب العراقي هددت المليشيات الاجرامية المسيطرة على محافظة ميسان العشائر بالعقاب ان هي قامت بدعم الحكومة والقوات الامنية في عمليات فرض القانون والقضاء على المظاهر المسلحة.
وقال المجرم المدعو عمار الساعدي مسؤول مليشيا «أصحاب القضية» التكفيرية التابعة لمليشيا جيش مقتدى في ميسان جمع من وجهاء ورؤساء عشائر المحافظة من مغبة دعم الحكومة ومحاربة المليشيات الاجرامية.وتطاول الساعدي / الذي يدعي زورا انه من سلالة أهل البيت (ع) بخلاف ما هو معروف عنه لدى الجميع / تطاول على العشائر التي اثبتت موقفا جريئا وصادقا في دعمها لصولة الفرسان في محافظة البصرة وجددت وقوفها مع الحكومة المنتخبة مهددا اياهم بالقصاص.
يذكر ان محافظة ميسان تعتبر المعقل الأول لمليشيا جيش مقتدى حيث لا زالت تعيث في الأرض فسادا دون أي رادع حيث قامت هذه الجماعات بملء جدران المحافظة العامة بالشعارات المنددة بالحكومة وبشخص رئيس الوزراء وبصولة الفرسان والشخصيات الوطنية اضافة إلى تهديدات صريحة للعشائر واللجان الشعبية والصحوة.وشهدت محافظة ميسان في اسابيع ماضية تشكيل قوات للصحوة لمحاربة المجاميع الاجرامية قوبلت برد عنيف من قبل هذه المجاميع تفاوت بين قتل لبعض رموزها وبين تهديد البعض الاخر فضلا عن كتابة شعارات متوعدة ومهددة بانهم سيدخلونهم «إلى الجحيم» ان هم دعموا حكومة المالكي.
الحكومة المحلية كما هو المعتاد لم تبادر إلى أي رد فعل على هذه الممارسات الاجرامية بل انها لم تقم بمحو هذه الشعارات المنافية لقيم الاسلام والديمقراطية والانسانية وبقيت على التل مسلمة المواطن بين براثن المجرمين.
https://telegram.me/buratha