الأخبار

ضمن حربها المفتوحة .. المليشيات الاجرامية تتوعّد عشائر ميسان إن هي دعمت الحكومة في صولتها ضد الخارجين على القانون

1125 12:31:00 2008-04-26

ضمن حربها المفتوحة ضد الشرفاء من الشعب العراقي هددت المليشيات الاجرامية المسيطرة على محافظة ميسان العشائر بالعقاب ان هي قامت بدعم الحكومة والقوات الامنية في عمليات فرض القانون والقضاء على المظاهر المسلحة.

وقال المجرم المدعو عمار الساعدي مسؤول مليشيا «أصحاب القضية» التكفيرية التابعة لمليشيا جيش مقتدى في ميسان جمع من وجهاء ورؤساء عشائر المحافظة من مغبة دعم الحكومة ومحاربة المليشيات الاجرامية.وتطاول الساعدي / الذي يدعي زورا انه من سلالة أهل البيت (ع) بخلاف ما هو معروف عنه لدى الجميع / تطاول على العشائر التي اثبتت موقفا جريئا وصادقا في دعمها لصولة الفرسان في محافظة البصرة وجددت وقوفها مع الحكومة المنتخبة مهددا اياهم بالقصاص.

يذكر ان محافظة ميسان تعتبر المعقل الأول لمليشيا جيش مقتدى حيث لا زالت تعيث في الأرض فسادا دون أي رادع حيث قامت هذه الجماعات بملء جدران المحافظة العامة بالشعارات المنددة بالحكومة وبشخص رئيس الوزراء وبصولة الفرسان والشخصيات الوطنية اضافة إلى تهديدات صريحة للعشائر واللجان الشعبية والصحوة.وشهدت محافظة ميسان في اسابيع ماضية تشكيل قوات للصحوة لمحاربة المجاميع الاجرامية قوبلت برد عنيف من قبل هذه المجاميع تفاوت بين قتل لبعض رموزها وبين تهديد البعض الاخر فضلا عن كتابة شعارات متوعدة ومهددة بانهم سيدخلونهم «إلى الجحيم» ان هم دعموا حكومة المالكي.

الحكومة المحلية كما هو المعتاد لم تبادر إلى أي رد فعل على هذه الممارسات الاجرامية بل انها لم تقم بمحو هذه الشعارات المنافية لقيم الاسلام والديمقراطية والانسانية وبقيت على التل مسلمة المواطن بين براثن المجرمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الميساني
2008-04-26
اود ان اعلمكم بانني حصلت على كتاب صادر من رئيس محكمة استئناف ميسان قبل يومين يعلم فية قائد الشرطة البعثي علي وهام بان عدد المطلوبين قضائيا الصادرة بحقهم او امر القبض وصلت الى 1493 مطلوب والشرطة في ميسان دون تحرك والمليشيات عاثت في الارض فسادا ومن يتكلم او يقول هذا غلط يقتل او يضرب بمبة في بيته والدليل على هذا انني لا استطيع ان اقول باسمي
عدو الخارجين عن القانون
2008-04-26
اخي ليش تستغرب سكوت الحكومة المحلية اذا كان المحافظ كان بجيش الخارجين عن القانون وعن الانسانية بدرجة خادم سرية واقولها بصراحة ان ميسان بحاجة بشدة الى صولة فرسان على بقايا البعث المقنع من اتباع مقتدى وتخليص المحافظة بل كل العراق من شر هكذا عصابات ضالة عن كل القيم وهم اشر من الاحتلال وبقائهم فيه هلاك لامة محمد (ص) وهم خوارج الامة الجدد اللهم انصر عبدك المالكي على هولاء الخوارج واجعل كيدهم في نحرهم
ابو مهدي
2008-04-26
بسم الله الرحمن الرحيم انا اتعجب على التعليق االذي يقول الحكومة المحلية في ميسان لم تفعل اي شي يا اخواني الحكومة في ميسان المتمثلة بالمحافظ هي الداعم الرئيس لهذه العصابات وخير دليل على هذا الكلام تفقد المحافظ لهذه الزمر بالاحداث الاخيرة الذي جرت في العمارة بزي جيش المهدي ويقول لهم اما م الملاء في مستشفى الصدر انا معكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك