وقال صالح في كلمة له أثناء الإجتماع إن "هذه الجامعة التي نتطلع أن تكون بمستوى الجامعات الأمريكية المنتشرة في أنحاء الشرق الأوسط، ستحتضن جميع الكفاءات العراقية من مختلف المحافظات لتنيمة قدراتهم العلمية بغية إعداد جيل متسلح بالمفاهيم الحضارية المتمدنة لبناء العراق الجديد الذي نعمل بكل جهودنا من أجل تخليصه من آثار سنوات الدكتاتورية والحكم الشمولي"، على حد وصفه
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن "البرنامج الذي وضعناه للإرتقاء بمستوى الجامعة وإنشاء الكليات المتخصصة فيها يحتاج الى تغطية مالية بحدود 120-150 مليون دولار". وأكد العمل لجمع التبرعات المادية لكي "نصل بالجامعة إلى تدريس جميع العلوم المتعلقة ببناء وتطوير البينة التعليمية في كردستان والعراق". وأشار إلى أن البرنامج الأكاديمي الحالي يقتصر على الدراسات في مجال العلوم وإدارة الإعمال وتقنية المعلومات والإدارة الدولية، وتابع "لكننا نسعى في المستقبل المنظور الى توفير مجالات دراسية أخرى مثل إدارة هندسة النفط وعلوم البيئة والدبلوماسية وهندسة الموارد المالية وغيرها"، على حد وصفه
وتعتبر الجامعة الأمريكية في السليمانية مؤسسة خاصة غير ربحية للتعليم العالي، تأخذ على عاتقها مسؤولية تعليم وتدريب الأفراد في العراق والشرق الأوسط معتمدة على النموذج الأمريكي العالي للتعليم، وهي عضو في الجمعية الأمريكية لمدراء التسجيل في الجامعات، وجمعية الولايات المتحدة لإدارة الموارد البشرية، إضافة الى توقيعها لعدة مذكرات تفاهم مع العديد من الجامعات العالمية في أمريكا وألمانيا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة. ويقوم بالتدريس فيها كادر أمريكي متخصص الى جانب بعض الأساتذة العراقيين
https://telegram.me/buratha