وفتح ضياء نجم أبواب مطعمه مجددا في شارع 14 رمضان، رغم استشهاد أخيه الذي كان يعمل محاسبا للمطعم أمام ناظريه. وأكد نجم أن الحياة لا بد أن تستمر، مشيرا إلى أن أبواب مطعمه مفتوحة لكافة شرائح المجتمع العراقي.
وعاد مطعم الساعة، أشهر مطاعم شارع 14 رمضان، عاد ليستقبل زبائنه غير المبالين بالإنفجارات التي كانت من سمات الشارع.
وأعرب أحد المواطنين عن ألمه للذكريات التي عاشها شارع 14 رمضان، مشيرا إلى أن أرواح عدد من الأبرياء التي زهقت في هذا الشارع على يد المسلحين، جعلت اسم الشارع يتغير إلى شارع الموت.
ومهما كانت المحاولات التي سعى من خلالها البعض لطمس هوية شارع 14 رمضان، إلا أنها فشلت في تغيير حقيقته، فأهالي هذا الشارع ورواده سنة وشيعة تركوا قصصهم الحزينة خلف ظهورهم، وبدأو بالتوجه نحو مستقبل يؤكد تلاحمهم كعراقيين قبل كل شيء.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha