أوضح محافظ نينوى انه لم يتهم احد من اعضاء البرلمان باقامة صلات مع جماعات مسلحة بل اشار الى تورط احد ابناء عضو في البرلمان بالموصل بالتواصل مع الارهابيين.
وقال دريد كشمولة في اتصال هاتفي مع (اصوات العراق) الجمعة،"لم أقل ان احد اعضاء البرلمان" قد اقام صلات مع جماعات مسلحة ولكن قلنا "لدينا معلومات عن ان احد ابناء اعضاء البرلمان كان يهدد بجهاز الموبايل عوائل بالموصل".
وأضاف "قامت هذه العوائل بتقديم شكوى الينا وهذه مثبتة لدي مع ارقام الهواتف الصادرة والواردة لهذا الموبايل تم اخذها من شركة اسيا سيل بموجب كتب رسمية والمعلومات مثبتة لدي". وأشار الى ان "شركة اسيا سيل بالموصل هي من اعطتنا ارقام المكالمات التي قامت بتهديد هذه العوائل ولدى التدقيق على رقم الهاتف تبين بانه يعود لاحد ابناء اعضاء البرلمان وليس عضو في البرلمان".وتابع " ولم اذكر اسم أي عضو ولم نقل شيء من هذا القبيل". واردف "نحن لا نجرح باحد ولم نذكر اسم أي عضو من اعضاء مجلس النواب لانهم يمثلون الشعب العراقي".ودعا كشمولة وسائل الاعلام الى ان "تتكلم بحقيقة وصراحة واضحة وان لا تشوه الحقائق".
وكان نقل عن المحافظ قوله الخميس "لدينا معلومات ومستمسكات كاملة بأن أحد نواب البرلمان متورط مع جماعات إرهابية، حصلنا عليها من خلال شركة آسيا سيل للاتصالات." ورفض كشمولة في حينه الإعلان عن اسم النائب أو الكتلة التي ينتمي إليها، أو الإفصاح عن طبيعة ذلك "التورط"، مشيرا إلى أن " أسبابا أمنية تحول دون الكشف عن اسمه الآن." وأضاف المحافظ "سيتم الاعلان عن اسمه (النائب) قريبا، وسنقدمه إلى المحاكمة."
https://telegram.me/buratha