الأخبار

في خطبتي صلاة الجمعة، السيد القبانجي يدعو الدولة إلى إقرار مشروع استخراج النفط من حقول النجف الثلاثة ومشروع المطار فيها


المكتب الإعلامي- حازم خويرالجمعة/25/4/2008م

دعا سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف الدولة العراقية إلى إقرار مشروع استخراج النفط من آباره الثلاثة في محافظة النجف لطرح هذا المشروع عالمياً للاستثمار، وإلى دراسة مشروع مطار النجف ليتم افتتاحه.جاء ذلك في الخطبة السياسية لصلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.وأشار سماحته إلى تقييم خبراء في هذا المجال للمخزون في هذه الحقول وللإنتاجية التي أكد إنها ستصل إلى(100 ألف برميل) يومياًُ ما يبشر بتطور اقتصادي وتنموي هائل وكبير في المحافظة على مدى السنوات القليلة القادمة.وحول مشروع المطار أكد سماحته أن المسؤولين في الإدارة المدنية في النجف وعدوا بافتتاحه في يوم ولادة أمير المؤمنين(ع) الذي يصادف في الثالث عشر من شهر رجب القادم، وأنه يعتبر أضخم مشروع ستراتيجي أنجزه العراق في هذه المدينة وذا مردود اقتصادي كبير من خلال زيارة المسلمين من كافة دول العالم إلى المراقد المقدسة في مدينتي النجف وكربلاء ما يؤدي إلى توفير عشرات الآلاف من فرص العمل للعاطلين،وقال: من المؤمل أن يصل اليوم وفد من شركات استثمارية عالمية إلى النجف للتصديق على صلاح المطار للملاحة الجوية عالمياً وذلك حسب البروتوكولات والقوانين الدولية الخاصة بالملاحة والطيران.وشدد سماحة السيد القبانجي في معرض حديثه عن مستقبل النجف الثقافي والاقتصادي والديني، على ضرورة إقامة مؤتمر عالمي في النجف الاشرف تشترك فيه خمسون دولة عربية وإسلامية بعد أربع سنوات في إشارة له إلى قرار رئاسة الوزراء اعتبار مدينة النجف الأشرف عاصمة للثقافة الإسلامية عام في الأسبوع المنصرم وذلك بعد إقرار الدول الإسلامية بذلك، كما اشار إلى تفعيل المسؤولين في المحافظة لهذا القرار، وإلى الحاجة إلى الاستعدادات والتحضيرات الكبيرة جداً في كافة المجالات لاحتضان ذلك المؤتمر.إلى ذلك أكد سماحته أن النجف الأشرف تشهد الآن خطة خمسية إعمارية، مشدداً على ضرورة إقامة مشاريع عملاقة فيها لتكون المدينة الأولى في العراق، مشيراً إلى إن الإدارة المدنية والأجهزة المسؤولة لديها عّدة مشاريع جاهزة للتنفيذ إلى جانب مشروع المطار والحقول النفطيّة منها: مشروع بحر النجف وباديتها الذي قال عنه أنه يضم أخصب الأراضي الزراعية ولدى المسؤولين في المحافظة مشاريع عدّة جاهزة للتنفيذ في تلك المنطقة هي: بناء مدينة جامعية وعشرة آلاف شقة سكنية، ومستشفى كبير ومدينة طبية ومدينة سياحية وإنشاء أحواض كبيرة للأسماك وأضاف: نحن نقرأ لمستقبل النجف بإذن الله أن لا بقاء لأيدي عاطلة عن العمل سيما إنها اليوم اقل محافظة في نسبة البطالة.على صعيد ذي صلة دعا سماحته الناس إلى شكر الله ليزيد نعمته على العراقيين وإلى الابتعاد عن العنف والإرهاب، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة التفكير بعقل بناء وليس بعقل تخريب.وحول الواقع الأمني أشار سماحته إلى ماجاء في عدد من التقارير حول ما تتعرض له محافظة النجف الأشرف من تهديدات أمنية من قبل مسلحين وصفهم بفدائيي صدام المخترقين للعديد من الأحزاب والمكونات العراقية، وأنهم يريدون جعل النجف قاعدة للانطلاق منها إلى باقي مناطق العراق، وأكد إن الأعمال الإرهابية هي مخططات أعداء العراق لبقاء الاستعمار على العراق وقال: نحن مع إنهاء المظاهر المسلحة ومع حركة الاعمار ومع حاكمية القانون ونعتقد أن مسار التجربة العراقية الجديدة صحيح وأن الحقيقة أنكشفت حول من يريد البناء ومن يريد التخريب.وفي الخطبة الدينية تطرق إمام جمعة النجف الأشرف السيد صدر الدين القبانجي إلى وصف صورة الجنة التي هي للمتقين كما جاء في سورة(محمد)-ص- وفي الأحاديث والروايات عن أئمة أهل البيت(ع) واعتبر أن الجنة وما فيها مطلق في كل شيء في مقابل المحدود في كل شيء في الدنيا وقال: إذا استطاع الإنسان الارتباط بالله الذي هو مطلق في كل شيء سينفتح على المطلق في كل القضايا كما هو الحال في أئمة أهل البيت(ع)، مؤكداً إن الجنة هي دار المرتبطين بالمطلق.على صعيد متصل ذكر سماحته تحايلاً وخداعاً آخر لأبليس(عليه اللعنة) في دفع الإنسان عن التوبة والاستمرار في ارتكاب المعاصي وهو تسويف، التوبة يأتي ذلك في ضوء مشروعي الإسلام في تعليم الإنسان وهما التقوى والتوبة، مشيراً في الوقت نفسه إلى حكمة جاءت في الأحاديث الشريفة مفادها: إن ترك الذنب ايسر من طلب التوبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2008-04-26
هذه الفكرة جيدة في السياسة الاقتصادية؛ وبالتنسيق المتواصل مع وزارة النفط يمكن ان يتم تزويد النجف من النفط الخام الذي يستخرج من هذه الابار لغرض تصفيته للاستفادة من مشتقاته النفطية بوفرة وحتى وقود الطائرات للاستهلاك المحلي خاصة وان المنطقة ستشهد حركة متسارعة بعد افتتاح مطار الامام علي (ع) ولربما تكون الحاجة الى محطة اضافية متطورة لتوليد وقود الطائرات وبجانبه معمل للمنتجات البتروكيمياوية والاسمدة والمبيدات الزراعية ذات الحاجة للاراضي الزراعية في منطقة الفرات الاوسط ويبقى الخط الاستراتيجي للتصدير
احمد الكاظمي
2008-04-26
اكثر ما يعجبني بك سيدنا الجليل انك سياسي ذكي وواقعي وتبحث عن مصلحة بلدك وانك دبلوماسي وهاديء وتشخص الخطا والعدو دون حرج وتردد.بك وبامثالك من الطيبين الاذكياء سنبني العراق انشاءالله.انا متفائل جدا بمدينة ابو الحسن عليه السلام التي ستصبح شيئا غير معقول في المستقبل القريب جدا انشاءالله.الحمدلله على نصره وتوفيقه.فعلا اشياء مفرحة ومشاريع طموحة.انشاءالله كل الخير للنجف الاشرف وللعراق العظيم...وطيح الله حظ العرب اللي يتامرون على سيدهم العراق لكن بسيطة اكو الله اللي ينصرنا وراح تجونا تتوسلون ياجرب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك