دعا ممثل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني في كربلاء العوائل "السنية" في المحافظات الوسطى والشمالية إلى زيارة مدينتي كربلاء والنجف لنشر التسامح والمحبة وإزالة الاحتقان، مثلما دعا العوائل "الشيعية" إلى زيارة المدن "السنية"، على حد وصفه، لنفس الغرض.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة اليوم بالصحن الحسيني "جاء لزيارة كربلاء وضريح الإمام الحسين وفد من أهالي مدينة الاعظمية من الطائفة "السنية" وعبروا عن دهشتهم لما لاقوه من حفاوة وحسن الاستقبال" وأضاف"هذه خطوة كبيرة تعبر عن شعور المواطنين من أهالي الاعظمية اتجاه عراقيتهم ورفضهم لمن يحاول إشاعة الفرقة والتقاطع."
وأضاف"الوفد فيهم مسؤولين وفتيان ورياضيين عبروا عن إنهم العراقيون ينتمون إلى دين واحد ووطن واحد".وأشار" أوجه الدعوة لعوائل مدينة الاعظمية والانبار وصلاح الدين والموصل وديالى لزيارة مدينتي النجف وكربلاء وسيجدون الضيافة الإسلامية والعربية لأننا عراقيون." وزاد" كما أوجه الدعوة للعوائل "الشيعية" أن يزوروا تلك المدن العراقية لإشاعة المحبة والتالف حتى نزيل هذه المحنة."
وفي سياق آخر، طالب الكربلائي في خطبته الحكومة العراقية "وضع حد لمعاناة أهالي مدينة الصدر الذين يتعرضون إلى القصف والحرمان من مستلزمات الحياة." وقال "أهالي مدينة الصدر يتعرضون إلى القصف والحرمان من مستلزمات الحياة وهم أبرياء ليس لهم لاعقة بالسلاح أو إنهم ضد الدولة"
واستدرك" في الوقت الذي نؤكد فيه على ضرورة تطبيق القانون وملاحقة المسلحين إلا إننا نطالب الدولة اتخاذ الإجراءات السريعة بتوفير الخدمات الضرورية مثل الماء لأنهم كما قلت في الخطيبة السابقة بلا ماء"وكان الكربلائي قد قال في خطبة الجمعة السابقة إن أهالي مدينة الصدر يضطرون إلى شرب المياه الآسنة بسبب العمليات الأمنية التي تجري في مدينة الصدر.
لافتا إلى انه" ليس من الصحيح حمل السلاح ضد الدولة وأيضا ليس من الصحيح أن تستمر معاناة المواطنين جراء القصف لان هناك المزيد من الأرامل والأيتام والجرحى والمعاقين والكثير من العوائل تعتاش على قوت يومها"مشيرا" على الحكومة أن تعوض المواطنين الذين تعرضهم دورهم للقصف مثلما تعوض أصحاب المحال التجارية كذلك"
https://telegram.me/buratha