و في اللقاء الذي حضره الدكتور عادل عبدالمهدي نائب رئيس الجمهورية والدكتور لطيف رشيد وزير الموارد المائية والاستاذ لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية وعدد آخر من المسؤولين، تم التباحث حول آخر التطورات السياسية و المستجدات الامنية في العراق، وسبل توطيد العلاقات بين العراق والمملكة المتحدة.
واستعرض الرئيس طالباني التقدم الحاصل في العملية السياسية و الانجازات الأمنية التي تحققت في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد الجهود التي بذلتها الحكومة العراقية لفرض النظام و حكم القانون و تجسيد هيبة الدولة في محافظة البصرة، مشيراً إلى أن هناك جواً سياسياً ربيعياً برز على الساحة السياسية و الذي أدى بدوره الى تعزيز التواصل وتفعيل الخطوات نحو ترميم و تطوير حكومة الوحدة الوطنية.
ومن جهته عبر وزير الخارجية البريطاني عن سروره بهذه الانجازات السياسية و الأمنية، مؤكداً على استمرار دعم بلاده للعملية السياسية و ضرورة تطويرها.
و في هذا الشأن أيضاً، شدد رئيس الجمهورية على أهمية القرار الذي اتخذته جبهة التوافق بالعودة الى الحكومة، مضيفاً ان المشاورات مستمرة مع حزب الفضيلة و القائمة العراقية لحثهما على العودة الى الحكومة.
كما أطلع فخامته، الضيف البريطاني على مضمون و أهمية مقررات المجلس السياسي للامن الوطني، والتي تم الاتفاق عليها بين الكتل النيابية في اجتماع يوم 5-4-2008.
و تم التطرق خلال اللقاء إلى التطور الحاصل في العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان من أجل تسوية القضايا العالقة. كما جرى الحديث حول علاقات العراق بالجوار الاقليمي و ضرورة تنشيط المسار الاقليمي المساند للعراق.
وفي ختام اللقاء شدد الرئيس طالباني و وزير الخارجية البريطاني ميليباند على ضرورة توطيد أطر التعاون والعمل المشترك بين العراق والمملكة المتحدة وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين و على الصعد كافة.
https://telegram.me/buratha