وأضاف العسكري في حديث مع "راديو سوا" أن الحكومة السعودية رفضت جميع المقترحات التي حملها وفد رسمي عراقي إلى الرياض قبل شهر، حيث إقترح عليهم فتح السفارة داخل المنطقة الخضراء أو أن تقوم الحكومة العراقية بتوفير الحماية لطاقم السفارة ومبناها أو أن تستعين الحكومة السعودية بخدمات إحدى شركات الأمن الأجنبية , وأضاف العسكري أن الوفد العراقي طرح على هامش مؤتمر الكويت موضوع تدخل بعض دول الجوار في الشأن العراقي الداخلي مثل السماح بتدفق المسلحين منها أو عبرها إلى العراق وتمويل الجماعات المسلحة كما أن وسائلها الإعلامية تتخذ مواقف غير ودية من العراق.
وانتقد العسكري التمثيل العربي في العراق، الذي وصفه بأنه الغائب الوحيد، ورفض التذرع بالوضع الأمني من أجل عدم فتح السفارات بدعوى أن هناك دولا تملك سفارات لها في بغداد منذ سنوات ومنها ايران التي يجري الحديث عنها وعن تدخلاتها، كما أن لتركيا سفارة ودول أخرى عدة.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد أوضح أن عدم إرسال سفير سعودي إلى بغداد يعود لأسباب أمنية بحتة وليس لها علاقة بالسياسة، مؤكداً أنه في حال عودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها فان السفارة السعودية ستعيد فتح أبوابها.
https://telegram.me/buratha