موضحاً ان "عملية ازالة الانقاض التي كانت تغطي المرقد منذ شباط الماضي تعتبر من اصعب المراحل الخاصة باعادة الاعمار وذلك للتخريب الكبير الذي لحق به واختلاط اجزاء ثمينة ونادرة من المرقد مع هذه الانقاض."
ولفت غيدان المتخصص باعادة اعمار المباني التاريخية الى ان "المرحلة الثانية تشمل بناء اسس جديدة ومساند وتطعيمها وفق الطبيعة الاساسية للمرقد للمحافظة على طابعه العمراني."
وكانت منظمة اليونسكو قد ارسلت بعثة من المهندسين الى مدينة اسطنبول التركية للتعرف من قرب على الخصائص العمرانية لعدد من مبانيها التاريخية ومراقدها ومساجدها والاطلاع على تفاصيلها الانشائية لتعزيز الجانب الحرفي من عملهم في سامراء.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha