أعرب رجال الدين وشيوخ العشائر عن دعمهم وتأييدهم للخطة الأمنية المتواصلة في محافظة البصرة، مشيدين بالدور الذي لعبته الحكومة المركزية والقوات الأمنية، وتلبية طلب الإستغاثة التي أطلقوها لإنقاذهم من سطوة العصابات المسلحة وإستئثارها بالسلطة.
وأكد السيد عبد العلي الموسوي إمام وخطيب مسجد الموسوي في البصرة إن رجال الدين أصحاب الخطاب المعتدل كانوا محاربين ومسلوبي الإرادة، والخوف يملأ قلوبهم، لكن الشيء المهم هو نجدة رئيس الوزراء بهذه العملية المباركة التي أعادت إلى الدولة هيبتها وأثبتت قوتها وصرامتها وهو مبعث إرتياح من قبل فئات الشعب البصري الذي كان يتعرض إلى جميع أنواع الضغط وممارسة أساليب الإبتزاز والخوف ضده.
وأوضح الشيخ عامر الفائز رئيس عشيرة بني عامر في البصرة إن الإنفلات الأمني قبل هذه العمليات فرض على معظم العشائر ان تحمي نفسها عن طريق أبنائها نظراً لهشاشة الأجهزة الأمنية المتواجدة في ذلك الوقت، لكن هذه الصولة أكدت السيادة المطلقة للدولة مما دفعنا الى الوقوف معها فبدأنا نشعر بأن القانون الذي كان مخترقاً أصبح اليوم يطبق وعلى الجميع أن يحترمه.
واشار الشيخ منصور الكنعان رئيس قبيلة بني تميم ورئيس مجلس إسناد القانون لشيوخ عشائر قضاء شط العرب إن العشائر في البصرة كانت مكبلة، والعديد من شيوخ العشائر تعرضوا لعمليات قتل وإبتزاز من قبل الميليشيات التي تعمل تحت مسميات حزبية وحركات معروفة، واعداد الشهداء المغدورين بلغت أرقاماً قياسية ومن كافة الفئات والمستويات، و لا سيما الثقافية والعلمية منها.
وأجمع شيوخ عشائر البصرة على إتخاذهم قرار البراءة من كل من يحمل السلاح بصورة غير شرعية وينتمي لأي ميليشيا أو يخرج عن القانون.
https://telegram.me/buratha