الأخبار

صحيفة الاندبندنت : حرب أهلية بين «القاعدة» ومجالس الصحوة


المرصد العراقي

ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أمس ان حرباً أهلية ضارية تجري حالياً داخل السنة في العراق بين مقاتلي القاعدة الارهابي وأعضاء مجلس الصحوة، في حين تواصل الجماعات الأخرى مهاجمة القوات الأميركية.

وأوضحت في تقرير نشرته أمس وأوردته في موقعها على شبكة الإنترنت ان سلسلة التفجيرات الانتحارية، التي شهدتها محافظة الأنبار (غرب) الأسبوع الماضي، أظهرت ان تنظيم القاعدة في العراق على الرغم من تلقيه للعديد من الهزائم على مدى العام الماضي، يرد الآن الضربات لزعماء السنة العرب المتحالفين مع الولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة انه رغم ان متحدثاً أميركياً تحدث عن «تراجع» العنف على مدى الأسابيع الأخيرة، فإن الحقيقة غير ذلك، لأن الأمن في المناطق السنية والشيعية على السواء قد تدهور منذ يناير. وقد انخفضت المحصلة الرسمية للقتلى لتصل إلى عشرين قتيلاً يومياً خلال الشهر الحالي، بعد ان كانت قد ارتفعت لتتعدى الضعف وتصل إلى 41 قتيلاً في اليوم خلال الشهر الماضي، فيما تواجه الحكومتان الأميركية والعراقية حرباً على جبهتين.

وأشارت الاندبندنت إلى أن الهجوم الذي شهدته منطقة الرمادي يظهر ان القاعدة مازالت تحظى بالدعم في الأنبار مقر تأسيس مجالس الصحوة، وتتمتع بقوة أكبر في محافظات ديالى وصلاح الدين ونينوى.. وانه في الأجزاء السنية من العاصمة فإن مجالس الصحوة غالباً ما تشمل أعضاء من القاعدة لم يتغير ولاؤهم، أو مسلحين ممن يعتقدون انهم سيكون أكثر أمناً إذا عملوا لمصلحة الولايات المتحدة والقاعدة معاً!

وإيضاحاً لذلك، نقلت الصحيفة عن عضو في مجلس صحوة قوله انه «لا يصل أي من أعضاء الصحوة إلى منزله إلا إذا كان على علاقة بالقاعدة، وإلا سيكون الأمر شديد الخطورة بالنسبة إليه».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2008-04-21
اعتقد ان تفجير الرمادي الاخير هو الرفسة الاخير للمذبوح .. فالقاعدة لم يعد لها وجود في الانبار .. اما العبارة الاخيرة من ان عضو الصحوة لا يستطيع الوصول للمنزل دون اذن القاعدة فهي مثيرة للضحك و السخرية!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك