طالب إمام مسجد آزادي الكبير في دهوك الملا آنس شريف في محافظة دهوك شمال العراق الجمعة بإعدام المدانين في قضية حملة الأنفال: علي حسن المجيد الملقب بعلي الكيماوي، وسلطان هاشم أحمد وزيرالدفاع الأسبق، وحسين رشيد التكريتي رئيس أركان الجيش العراقي السابق.
وتأتي هذه المطالبة مع حلول الذكرى الـ 20 على بدء حملة الأنفال سنة 1987 حيث دعا شريف القيادات الكردية إلى المطالبة بالقصاص من منفذي عمليات الأنفال، وقال: "على قيادات هذا البلد أن يوصلوا صوت هذا الشعب إلى كل مكان والمطالبة بجميع الحقوق، وذلك بالقصاص من الذين ظلموا هذا الشعب وتعويض المتضررين".
وأعرب الملا شريف عن استغرابه من المناقشات الجارية حول إعدام المدانين، قائلا إن "الذين ضربوا شعبنا بالأسلحة الكيمياوية اليوم هم معززون مكرمون في السجون، وهناك نقاش حول إعدامهم أم لا، حقيقة هذه وصمة عار".
وانتقد شريف موقف دول العالم في أثناء عمليات الأنفال سنة1987 وصمتها إزاء الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين حسب قوله، مستشهدا بموقف الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وعدد آخر من الدول الأوربية التي ساعدت نظام صدام حسين في امتلاك الأسلحة الكيمياوية.
يشار إلى أن رئاسة الجمهورية صادقت على حكم الإعدام بحق المجرم علي حسن المجيد، لكنها لم تصادق على الحكم الصادر بحق كل من المجرم سلطان هاشم أحمد والمجرم ورشيد حسين التكريتي مدير استخبارات المنطقة الشمالية إبان عمليات الأنفال.
https://telegram.me/buratha