احد مجرمي عصابات مقتدى
نشر موقع موسوعة الرافدين فلما يصور اعترافات احد عناصر ميليشيا جيش مهدي وهو المجرم المدعو"وليد عبدالجليل شلال" الذي يعترف بأنه كان سابقا نقيب في جيش القدس و والده و عمه اعضاء فرق حزبية في النجف الاشرف و هو حاليا عضو في ميليشيا جيش المهدي.
المجرم وليد يعترف بأن مكتب الصدر في مدينة الديوانية قاموا بخطف احد المواطنين و سلب سيارته ال بي ام و نقله الى المكتب و قتله بعد ثلاثة ايام .
واعترف المجرم بان اقرباء المخطوف ذهبوا الى مكتب مقتدى الصدر في النجف الاشرف و طلبوا منه الافراج عن ولدهم و بالفعل امر الصدر الخاطفين بالافراج عن المخطوف عن طريق احد اعضاء المكتب ويدعى الشيخ علاء اللامي !
الامر اللافت للنظر هو ان مقتدى الصدر لم يعترض على عملية الخطف و لا يحاسب اعضاء مكتب الديوانية بل يكتفي بالامر الافراج و السؤال يطرح هنا لماذا مقتدى الصدر لم يسأل مكتبه هل نحن جهة دينية ثقافية او عصابات اختطاف و قتل و تسليب ؟ ما المبرر في خطف المواطنين ؟
يذكر ان عصابات جيش المهدي قامت في الماضي و تستمر حاليا بعمليات خطف و طلب فدية او قتل المخطوف في مناطق مختلفة من العراق و اخر عملية هي خطف الفتاتين هند عامر و هيفاء محمود في منطقة الحسينة ببغداد
رابط الفلم:
http://www.alrafedain.net/index.php?show=news&action=article&id=14023
https://telegram.me/buratha