وصل رئيس الوزراء نوري المالكي ،عصر الجمعة، الى مطار مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان، قادما من العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد تعذر هبوط طائرته في العاصمة العراقية بغداد بسبب العواصف الترابية التي تشهدها المدينة.
واوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة ، على الدباغ ، إن " رئيس الوزراء نوري المالكي وصل ، الجمعة، الى اربيل بصحبة الوفد الذي كان يرافقه في زيارته لبروكسل" مشيرا الى ان زيارة المالكي لاربيل "ستكون فرصة لاجراء مباحثات مع القادة الاكراد حول الاوضاع السياسية في العراق.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا الخميس دول حلف الناتو إلى توسيع دورها في العراق، عبر تأهيل القوات الأمنية العراقية، ودعم مشاريع البناء والإعمار لتحقيق تنميته الإقتصادية. وجاءت دعوة المالكي خلال كلمة ألقاها أثناء لقائه مع سكرتير عام الناتو وممثلي الدول الأعضاء في الحلف، في اليوم الثاني من زيارته لبروكسل، المقر المركزي للحلف.
ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء عن المالكي قوله إن حكومته تتطلع إلى استمرار دول حلف الناتو في تدريب وتأهيل وتجهيز القوات الأمنية العراقية، لتمكينها من "مواجهة الإرهاب، والحصول على الخبرات اللازمة لبناء المؤسسات العسكرية، بما يساعد في رفع مستوى مهنيتها وكفاءتها.
وأكد المالكي ان منع وقوع الحرب الطائفية، لا يصب في مصلحة العراق فقط، انما يمتد اثره الى دول الجوار ، معتبرا ان عناصر المجاميع المسلحة كانوا يخططون لاشعال فتنة طائفية تزعزع الأمن والاستقرار، وتقضي على فرص التنمية في عموم المنطقة.
ونقل البيان عن سكرتير عام حلف الناتو انه اعرب عن ترحيبه بزيارة رئيس الوزراء، وإستعداد دول حلف الناتو لدعم العراق في مواجهة الارهاب، والاستمرار في برامج تدريب وتأهيل الجيش والشرطة.
https://telegram.me/buratha