وقال رئيس الاقليم مسعود بارزاني في كلمة القاها في المناسبة ان «الكارثة كانت كبيرة ولكن في الوقت نفسه كان المكسب ايضا كبيرا، ونتج عن هذه التضحيات تحرير كردستان وتشكيل البرلمان والحكومة الكردية». واعتبر بارزاني ان اعتراف مجلس النواب العراقي اخيرا بعمليات الانفال على انها عمليات ابادة جماعية «خطوة مهمة»، مشددا ان «الاكراد يطالبون بالمزيد». واضاف «نحن لن نقف عند حد الاعتراف بهذه الجريمة على انها عملية ابادة جماعية ضد شعبنا (...) بل يجب تعويض هؤلاء الناس»، وتابع قائلا «على الحكومة الفيدرالية ايضا ان تؤدي دورها في تعويض هؤلاء المواطنين ومساعدتهم».
وتعتبر حكومة اقليم كردستان العراق 14 ابريل (نيسان) يوما رسميا لاستذكار ضحايا عمليات الانفال التي بدأت في 16 مارس (اذار) 1987 بقصف قرى وادي بالبيسان وشيخ وسانان بالاسلحة الكيماوية، وهي اولى المناطق الكردية التي تعرضت لقصف خلال الحملة. ونفذت قوات المجرم المقبور صدام حملات الانفال العسكرية على دفعتين الاولى عام 1987 بشكل متقطع، والثانية بشكل منتظم بدأت في 23 فبراير (شباط) 1988 وانتهت خريف العام نفسه.
https://telegram.me/buratha