ونظام Foreign Military Sale برنامج تعتمده الولايات المتحدة لمساعدة البلدان الأجنبية في تجاوز العقبات في صفقات السلاح التي تبرمها هذه الدول.
ونفى زيباري في مؤتمر صحافي مشترك مع القائد العام لفريق التدريب الاستشاري في القوات المتعددة الجنسيات البريكادير روبن سوان وجود فساد مالي في وزارة الدفاع، مؤكدا أن عملية استيراد الأسلحة تجري وفق نظام متطور يمنع عملية إجراء الصفقات عن طريق مباشر.وأوضح زيباري أن وزارة الدفاع تعتمد في تسليحها على نظامForeign Military Sale لتجنب الفساد المالي.
وفي الوقت الذي نفى فيه زيباري وجود فساد اداري ومالي في وزارة الدفاع فإنه أشار إلى وجود اختلاف في وجهات النظر داخل الوزارة حول مناشئ التسليح. وفي معرض الرد على سؤال لـ"راديو سوا" حول امتناع جنود في الجيش العراقي من المشاركة في القتال ضد جيش المهدي في البصرة وبغداد، قال زيباري إن 144 منسبا تسربوا من الخدمة فقط، وهو عدد ضئيل جدا، على حد قوله.
وقد أكد القائد العام لفريق التدريب الاستشاري في القوات المتعددة الجنسيات البريكادير روبن سوان أن وزارة الدفاع الأميركية تعمل على تسهيل مهام التسليح للجيش العراقي من دون حصولها على أية أرباح، لافتا إلى المبالغ التي أنفقتها الحكومة العراقية في السنتين الماضيين لشراء الاسلحة بالقول: "بين وزارتي الدفاع والداخلية جرى دفع 2.6 مليار دولار ضمن برنامج Foreign Military Sale لشراء الأسلحة منذ عام 2006 ومن المهم أن هذا البرنامج برنامج عالمي لإتمام عقود شراء الأسلحة، وحكومة العراق فضلت هذا البرنامج لمنع حدوث حالات فساد في هذه العقود".
وأوضح زيباري أن مهمة القوات المشتركة الموجودة في مدينة الصدر منع ظاهرة التسلح بشكل غير قانوني، مضيفا أن الخطة التي وضعت للسيطرة على مدينة الصدر تقتضي المزيد من الوقت من أجل إنجاز أهدافها.
https://telegram.me/buratha