الأخبار

مظاهر جديدة لعنف العصابات الخارجة على القانون في ميسان


شهدت محافظة ميسان صباح اليوم ، الخميس ، قيام العصابات الخارجة عن القانون بقتل مواطن في حي المعلمين الجديد بمدينة العمارة . حيث قامت مجموعة مسلحة بقتل صاحب محل في سوق حي المعلمين الجديد واسمه احمد ، دون أية أسباب واضحة ، فالمستهدف لم يكن من ازلام النظام البائد وليس ممن يعملون في السياسة الآن ، بل يعمل لكسب رزقه فقط. وقال شهود عيان ان المقتول بدا متفاجئا من تصويب العصابة اسلحتهم نحوه في محل عمله وراح يصيح بانه لم يفعل شيئا.

على صعيد آخر ترددت انباء في محافظة ميسان امس الاربعاء بقيام المليشيات الاجرامية بزرع عبوات ناسفة في المداخل والشوارع الرئيسية في المحافظة على اثر دخول رتل عسكري للجيش العراقي للمرة الاولى منذ الاحداث التي شهدتها المدينة تزامنا مع صولة الفرسان في البصرة.

وتنتشر انباء في المدينة عن قرب بدء حملة عسكرية للجيش العراقي لتطهير المدينة من العصابات المليشياوية ، كان لها رد فعل شعبي مرحب ومنتظر بفارغ الصبر ، ورد فعل للعصابات بزرع العبوات الناسفة.

وتشهد مدينة العمارة منذ عملية صولة الفرسان في البصرة غيابا تاما للاستقرار الامني ، فرغم وجود الشرطة المحلية الا انها لا تستطيع تحريك ساكن لاسباب كثيرة منها : كون المحافظ ومجلس المحافظة قائد الشرطة خاضعون تماما لسلطة المليشيات بل ان الحكومة في العمارة هي حكومة كارتونية. ومنها: انخراط اعداد كبيرة من المليشيات في الشرطة المحلية. ومنها : خوف اعداد أخرى من التصفيات الجسدية والتهديد الذي تمارسه المليشيا المسيطرة على المدينة. ومنها : عدم تدخل الحكومة المركزية لحد الآن لنزع الاسلحة والقضاء على المليشيات الاجرامية.

ومن المظاهر التي تدل على ان مدينة العمارة تكاد تكون معزولة عن العراق هو وجود الشعارات المناهضة للحكومة والمؤيدة للمليشيات الارهابية على الجدران العامة وفي كل مكان من المدينة وعلى مرأى الحكومة المحلية دون ان تبادر إلى محوها ، وكذلك حصول تصفيات منهجية لضباط وافراد في الجيش والشرطة وكذلك كوادر اجتماعية وثقافية وحكومية ، وفرض إتاوات ومطالب على مدراء الدوائر والموظفين والمواطنين أيضا ، مما يؤشر إلى ضعفها المتناهي وتسليمها للمواطن بين براثن المجرمين ، وكذلك يؤكد ان الحل في مدينة العمارة لن يكون حلا داخليا محليا بل يجب ان يكون حلا خارجيا تضطلع به الحكومة المركزية وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة.

المواطنون في ميسان وفي احاديثهم السرية ينتظرون بفارغ الصبر تنفيذ فرض القانون وامتداد صولة الفرسان إلى مدينتهم التي تسيطر عليها جماعات الجريمة منذ اشهر خصوصا بعد استلام قائد الشرطة الجديد مهام عمله.وبنظرة خاطفة يمكن ان نجمل الجماعات المسلحة في المحافظة بثلاث مجاميع:

1. مليشيا جيش مقتدى المكون من كتائب وسرايا وفصائل منتشرة في عموم المحافظة وتمارس اعمال مسلحة في أي وقت دون أي رادع أو وازع.

2. اصحاب القضية وهم مجموعة منشقة من جيش مقتدى بقيادة المدعو عمار الساعدي وتمارس الاغتيال والابتزاز والترويع وهي جماعة تكفيرية بكل المقاييس.

3. المجاميع الخاصة وهي جماعة شبه مستقلة عن جيش مقتدى تمتلك تدريبا وتجهيزات خاصة بدعم خارجي تمارس القتل والمواجهات المسلحة وتنفيذ الاجندات الخارجية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن من غير كوكب
2010-07-06
الى متى ياابناء العراق تبقون نائمين وتسمحون لكل نكرة ورذيل ومخنث يرعبكم ويعبث بامنكم ويقتل ابنائكم امام انظاركم وانتم من تقولون نحن شعب عظيم واين عشائر الجنوب التي يتراسها حيتان يسمون بالشيوخ فهل دور الشيوخ يقتصر على القتال فيما بينهم على قطعة ارض او نهر ماء صغير تقوم الدنيا وتقعد عليه ويستعملون في معاركهم حتى الاسلحة الثقسلة فهل ينتظرون من ياتي ليدافع عنهم ضد مجاميع صغيرة من المخنثين والمرتزقة ؟ والله لاعجب من ذلك الى اقصى درجة والكل يدس راسه في التراب ويتلبس بملابس النساء فمتى تكونون فعلا رجال
نصر
2008-04-17
الحل ان تكون الاجهزة الامنية غير مسيسة والسلاح بيد الدولة والقانون حتى تكون هناك دولة وقانون ولا يوجد حل اخر لوجود الدولة والا اصبحت هناك مجموعة من الدويلات في كل محافظة.
علي الموسوي
2008-04-17
رجاء رجاء رجاء خلصونه من عصابات مقتدى انه من المضحك والمبكي ان يكون محافظ مثل محافظ العمارة ميليشي بل يستقبل يوميا في مكتبه المجرمين والقتله واننا في محافظة العمارة ننتظر بشوق ولهفه ان ينظر الينا البطل نوري المالكي فمرة ثانية نرجو من كل الشرفاء في العراق ان يخلصونا من هذه العصابات فاهل العمارة بانتظاركم رجاء
مواطن
2008-04-17
السلام عليكم ///اي والله نحن اهل ميسان مع الحكومه المركزيه وعاش العراق وعاش نوري المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك