الأخبار

مظاهر جديدة لعنف العصابات الخارجة على القانون في ميسان

1651 16:31:00 2008-04-17

شهدت محافظة ميسان صباح اليوم ، الخميس ، قيام العصابات الخارجة عن القانون بقتل مواطن في حي المعلمين الجديد بمدينة العمارة . حيث قامت مجموعة مسلحة بقتل صاحب محل في سوق حي المعلمين الجديد واسمه احمد ، دون أية أسباب واضحة ، فالمستهدف لم يكن من ازلام النظام البائد وليس ممن يعملون في السياسة الآن ، بل يعمل لكسب رزقه فقط. وقال شهود عيان ان المقتول بدا متفاجئا من تصويب العصابة اسلحتهم نحوه في محل عمله وراح يصيح بانه لم يفعل شيئا.

على صعيد آخر ترددت انباء في محافظة ميسان امس الاربعاء بقيام المليشيات الاجرامية بزرع عبوات ناسفة في المداخل والشوارع الرئيسية في المحافظة على اثر دخول رتل عسكري للجيش العراقي للمرة الاولى منذ الاحداث التي شهدتها المدينة تزامنا مع صولة الفرسان في البصرة.

وتنتشر انباء في المدينة عن قرب بدء حملة عسكرية للجيش العراقي لتطهير المدينة من العصابات المليشياوية ، كان لها رد فعل شعبي مرحب ومنتظر بفارغ الصبر ، ورد فعل للعصابات بزرع العبوات الناسفة.

وتشهد مدينة العمارة منذ عملية صولة الفرسان في البصرة غيابا تاما للاستقرار الامني ، فرغم وجود الشرطة المحلية الا انها لا تستطيع تحريك ساكن لاسباب كثيرة منها : كون المحافظ ومجلس المحافظة قائد الشرطة خاضعون تماما لسلطة المليشيات بل ان الحكومة في العمارة هي حكومة كارتونية. ومنها: انخراط اعداد كبيرة من المليشيات في الشرطة المحلية. ومنها : خوف اعداد أخرى من التصفيات الجسدية والتهديد الذي تمارسه المليشيا المسيطرة على المدينة. ومنها : عدم تدخل الحكومة المركزية لحد الآن لنزع الاسلحة والقضاء على المليشيات الاجرامية.

ومن المظاهر التي تدل على ان مدينة العمارة تكاد تكون معزولة عن العراق هو وجود الشعارات المناهضة للحكومة والمؤيدة للمليشيات الارهابية على الجدران العامة وفي كل مكان من المدينة وعلى مرأى الحكومة المحلية دون ان تبادر إلى محوها ، وكذلك حصول تصفيات منهجية لضباط وافراد في الجيش والشرطة وكذلك كوادر اجتماعية وثقافية وحكومية ، وفرض إتاوات ومطالب على مدراء الدوائر والموظفين والمواطنين أيضا ، مما يؤشر إلى ضعفها المتناهي وتسليمها للمواطن بين براثن المجرمين ، وكذلك يؤكد ان الحل في مدينة العمارة لن يكون حلا داخليا محليا بل يجب ان يكون حلا خارجيا تضطلع به الحكومة المركزية وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة.

المواطنون في ميسان وفي احاديثهم السرية ينتظرون بفارغ الصبر تنفيذ فرض القانون وامتداد صولة الفرسان إلى مدينتهم التي تسيطر عليها جماعات الجريمة منذ اشهر خصوصا بعد استلام قائد الشرطة الجديد مهام عمله.وبنظرة خاطفة يمكن ان نجمل الجماعات المسلحة في المحافظة بثلاث مجاميع:

1. مليشيا جيش مقتدى المكون من كتائب وسرايا وفصائل منتشرة في عموم المحافظة وتمارس اعمال مسلحة في أي وقت دون أي رادع أو وازع.

2. اصحاب القضية وهم مجموعة منشقة من جيش مقتدى بقيادة المدعو عمار الساعدي وتمارس الاغتيال والابتزاز والترويع وهي جماعة تكفيرية بكل المقاييس.

3. المجاميع الخاصة وهي جماعة شبه مستقلة عن جيش مقتدى تمتلك تدريبا وتجهيزات خاصة بدعم خارجي تمارس القتل والمواجهات المسلحة وتنفيذ الاجندات الخارجية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن من غير كوكب
2010-07-06
الى متى ياابناء العراق تبقون نائمين وتسمحون لكل نكرة ورذيل ومخنث يرعبكم ويعبث بامنكم ويقتل ابنائكم امام انظاركم وانتم من تقولون نحن شعب عظيم واين عشائر الجنوب التي يتراسها حيتان يسمون بالشيوخ فهل دور الشيوخ يقتصر على القتال فيما بينهم على قطعة ارض او نهر ماء صغير تقوم الدنيا وتقعد عليه ويستعملون في معاركهم حتى الاسلحة الثقسلة فهل ينتظرون من ياتي ليدافع عنهم ضد مجاميع صغيرة من المخنثين والمرتزقة ؟ والله لاعجب من ذلك الى اقصى درجة والكل يدس راسه في التراب ويتلبس بملابس النساء فمتى تكونون فعلا رجال
نصر
2008-04-17
الحل ان تكون الاجهزة الامنية غير مسيسة والسلاح بيد الدولة والقانون حتى تكون هناك دولة وقانون ولا يوجد حل اخر لوجود الدولة والا اصبحت هناك مجموعة من الدويلات في كل محافظة.
علي الموسوي
2008-04-17
رجاء رجاء رجاء خلصونه من عصابات مقتدى انه من المضحك والمبكي ان يكون محافظ مثل محافظ العمارة ميليشي بل يستقبل يوميا في مكتبه المجرمين والقتله واننا في محافظة العمارة ننتظر بشوق ولهفه ان ينظر الينا البطل نوري المالكي فمرة ثانية نرجو من كل الشرفاء في العراق ان يخلصونا من هذه العصابات فاهل العمارة بانتظاركم رجاء
مواطن
2008-04-17
السلام عليكم ///اي والله نحن اهل ميسان مع الحكومه المركزيه وعاش العراق وعاش نوري المالكي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك