الأخبار

رئيس الوزراء يدعو الشركات البلجيكية للعودة الى العراق والمساهمة في اعماره

732 21:21:00 2008-04-16

دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، الاربعا،ء الحكومة البلجيكية الى مساعدة العراق في بناء مؤسساته الدستورية ودعم تجربته الديمقراطية والتعاون في مجال مكافحة الارهاب وتجفيف منابعه والعمل على تخفيف الديون المترتبة على العراق وعودة الشركات البلجيكية الى العراق ومساهمتها في عملية البناء والاعمار.

وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء ان "رئيس وزراء نوري المالكي إلتقى في بروكسل عصر اليوم رئيس وزراء بلجيكا السيد ايف لوتيرم." واضاف بان المالكي اشار خلال المباحثات التي عقدها مع رئيس الحكومة البلجيكية الى ان العراق "تجاوز الكثير من المصاعب وواجه الدكتاتورية والارهاب وألحق الهزيمة بهما، ما يستدعي موقفا داعما من أصدقائه لتحقيق الأمن والاستقرار والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية وفي مجال مكافحة الارهاب الذي يجد له ملاذات في العديد من مناطق العالم تحت مسميات وعناوين وهمية."

وذكر البيان ان المالكي "إستعرض تطورات العملية السياسية والديمقراطية، وتوجه العراق لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع دول العالم تقوم على اسس الاحترام المتبادل والمصالح و المصالح المشتركة وإزالة آثار الحرب والنزاعات التي خلفها النظام البائد." بحسب البيان.

وأشار المالكي ايضا، الى "الظروف التي واجهها الشعب العراقي تحت الحكم الدكتاتوري البائد من جرائم إبادة وإستخدام للاسلحة الكيمياوية ضد المدنيين الابرياء والمقابر الجماعية والسجون والسياسات الطائشة التي أدخلت البلاد في حروب مع دول الجوار" مضيفا بان العراق " واجه تلك الصفحة المؤلمة وتخلص منها ليواجه تنظيم القاعدة الارهابي ويلحق بها الهزيمة أيضا."

ودعا رئيس الوزراء نوري المالكي الحكومة البلجيكية الى "مساعدة العراق في بناء مؤسساته الدستورية ودعم تجربته الديمقراطية والتعاون في مجال مكافحة الارهاب وتجفيف منابعه والعمل على تخفيف الديون المترتبة على العراق وعودة الشركات البلجيكية الى العراق ومساهمتها في عملية البناء والاعمار".

كما نقل البيان عن رئيس وزراء بلجيكا " استعداد بلاده لدعم العراق وتطوير العلاقات بين الجانبين "، واضاف بانه " عبر عن تعاطفه مع معاناة وتضحيات الشعب العراقي في مواجهة الاستبداد والجماعات الارهابية " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكاظمي
2008-04-17
نعم يا اسد العراق يا خادم الشعب يا ابو اسراء نعم الشركات البلجيكية الشقيقة هي التي يجب ان تبني العراق وليس الشركات العربانية والجبناء الذين يتعاملون معها ويتوسلون بها لتاتي للعراق وتدمر اقتصاده....لعنة الله على كل من يتعامل مع شركة عربية اموية....نعم لليابان ولامريكا ولكوريا ولاوربا وكندا لانهم ساعدونا ويريدون التعامل معنا في البناء وهم مهما يكن اشرف من العرب الجرب....فليخسا العرب وليخسا كل من يتعامل مع شركاتهم وليتبوا موقعه في جهنم....عاش العراق فقط...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك