غاب خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني احد مكونات جبهة التوافق الثلاثة وبرلماني آخر عن اجتماع عقدته الجبهة الاربعاء في منزل زعيم الحزب الاسلامي طارق الهاشمي في بغداد حسبما كشف عنه مصدر مسؤول في مكتب الهاشمي بعد يوم من نأي العليان بنفسه عن "طائفية" التوافق الاتية من "وجود الحزب الاسلامي" فيها.
وقال المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه لـ (أصوات العراق) ان اعضاء جبهة التوافق البرلمانية اجتمعوا في منزل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي و"جرى خلال الاجتماع بحث مسالة عودة الجبهة للحكومة خلال الايام القليلة المقبلة وتوثيق صفوف الجبهة". وتخلف عن الاجتماع "نائبان من اعضاء الجبهة هما خلف العليان ونائب اخر".
وكان خلف العليان ذكر امس ان مجلس الحوار الوطني احد المكونات الثلاثة لجبهة التوافق قرر الانسحاب من التوافق "رغبة في الخروج من التكتلات الطائفية والتخندق في تكتل وطني". وأضاف "طالما ان الحزب الأسلامي موجود في جبهة التوافق تتهم الجبهة بانها طائفية، ونحن حتى ننهي هذه الحجة قررنا الأنسحاب".
ولفت الى انه "بمقدورنا أن نشكل جبهة أخرى قائمة على أساس وطني" مشيرا الى ان "الخيارات المطروحة هي كثيرة في حال انسحبنا من جبهة التوافق فهناك جبهة الحوار الوطني وكتلة الفضيلة وكتلة التيار الصدري وغيرها سواء كانت كردية أو شيعية أو سنية او تركمانية، ونحن نريد ان نكون في كتلة لا تقوم على اسس طائفية أو عرقية".
فيما قال عضو مجلس الحوار الوطني طه اللهيبي ان "العليان يمثل وجهة نظره الشخصية ولا يمثل وجهة نظر مجلس الحوار" موضحا ان "ستة اعضاء من مجلس الحوار قرروا البقاء داخل الجبهة وان النائبين الذين قررا الخروج هما خلف العليان والنائب خليل جدوع".
واضاف ان "اعضاء مجلس الحوار الوطني لا يؤيدون العليان لخروجه في هذا الوقت" نافيا ان يكون سبب خروجه هو "اختلافه مع الحزب الإسلامي على بعض الحقائب الوزارية المقرر ان تشغلها جبهة التوافق في حال عودتها للحكومة".
https://telegram.me/buratha