عقدت الجامعة الاسلامية في النجف الاشرف المؤتمر العلمي الاول لامن المعلومات والتشفير الالكتروني وبحضور مؤسس الجامعة الاسلامية العلامة الحجة السيد صدر الدين القبانجي ورئيس مجلس المحافظة السيد عبد الحسين الموسوي ونائب المحافظ عبد الحسين عبطان وقائد الشرطة اللواء الركن عبد الكريم العامري ورئيس الجامعة الاسلامية الدكتور علي عظم وأساتذة مختصين من الجامعات العراقية المختلفة السيد القبانجي التى كلمة أشاد فيها بدور الجامعة الاسلامية لعقدها مثل هكذا مؤتمرات علمية أكاديمية تدخل في صلب تطوير وحماية المؤسسات الامنية في العراق الجديد أمام التحديات التي تواجهها الساحة العراقية لاسيما التدخلات الاقليمية والدولية بها ,ومؤكدا على ضرورة التعاون العلمي بين الجامعة والوزارات العلمية المعنية والافادة بهذه البحوث والدراسات العلمية المتطورة في تكنولوجيا التشفير الامر الذي يعد خطوة الاساسية والمهمة في بناء العراق واستقلاله لافتا الى اهمية اعطاء الاكاديميين دورا اكبر في بناء العراق وفق ما يصبو إليه الشعب العراقي,
رئيس مجلس المحافظة السيد عبد الحسين الموسوي تحدث في المؤتمر عن مسألة نظم المعلومات الالكترونية بعد التعتيم وعزل المجتمع العراقي عن المجتمعات الاخرى عبر عقود من الزمن داعيا الاجهزة الامنية كافة للمساهمة في بناء وتطوير كافة القطاعات وشاكرا كل المساهمين وبالخصوص مؤسس الجامعة الاسلامية السيد القبانجي،
عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف الاشرف أشار في كلمته الى أهمية مثل هذه المؤتمرات ومعبرا عن شكره وتقديره لمؤسس الجامعة وكادرها لرسم الصورة الواقعية للنجف الاشرف ومشيرا الى دور المؤسسات الامنية في بناء العراق بعد استقراره،
مدير شرطة النجف عبد الكريم العامري جدد شكره وتقديره للجامعة الاسلامية بدعوتها الكوادر الامنية في النجف لكي يشاركوا ويساهموا مع أخوتهم في الجامعة الاسلامية ومؤتمرها في بناء النظم المعلوماتية المتطورة ومؤكدا على أن العراق بحاجة ماسة لمثل هكذا مؤتمرات بعد أن تأخر العراق كثيرا عن بقية دول العالم المتطور، حيث ذكر العامري جملة من الأمثلة عن ذلك . كما عرضت الشركات والمؤسسات المتخصصة باجهزة الحاسوب اخر المنتجات العالمية من اجهزة متطورة من الكميوتر ومستلزماته,
كما اقيم معرضا علميا للكتاب , الدكتور صلاح البرماني رئيس قسم هندسة تقنيات الحاسبات في الجامعة الاسلامية تحدث لوكالة انباء براثا عن هذا المؤتمر قائلا: مجال أمن المعلومات ليس مجالا هامشيا ولا سهلا، وله استخدامات قصوى في الحروب بكل أنواعها، والجاسوسية، وغيرها من الحرب الباردة أو الساخنة، ونظرا لأن قرننا هذا يبدو أنه قرن الحروب، فستزداد الحاجة لمثل هذه التقنيات والتطبيقات. وأنا أتسأل هنا عن ما إذا كنا كعرب ومسلمين مستعدين للدخول في الميدان، متعلمين من غيرنا أولا، ومشاركين معهم ثانيا، ومبتكرين متقدمين عليهم ثالثا. فهذه الأمور لا تحتاج ميزانيات ضخمة، ومعامل حديثة، بقدر ما تحتاج عقلا واعيا، وعزيمة، وإرادة على مستوى الشعوب والحكومات، فهل نحن قادرون على التحدي، أو على الأقل كسب شرف المحاولة، خاصة وأن العدو المباشر الذي على أبوابنا، ليس نائما بل يعمل بخبث لكن باجتهاد وتنظيم وتخطيط لدرجة تثير الإعجاب. من يضمن ان اتصالاتنا السلكية واللاسلكية آمنة؟ فهناك علم متخصص لصناعة وتطوير أجهزة التصنت ضمن علوم وهندسة الاتصالات. بحيث يتحسس الكلام من وراء الجدران. فأجهزة التنصت والإرسال يمكن وضعها في اظفر اليد أو ضمن ملابس الشخص المعني من صغرها لا يعلم بجودها أو ان يكتشفها!! نذكر من هذه الاجهزه المصنوعة والصغيرهSpike Mic او ميكرفون الانصات الدليلي هو يشبه الى حد كبير رأس لاقط يمكن توجيه في أي اتجاه عبر الجدران للتجسس.
البق bug وهو حشرة البق المعروفه وهو تعريف لجهاز متناهي في الصغر بحجم حشرة البق, وهو جهاز سهل الاختفاء داخل الراديو التلفزيون الموبايل الشخصي, المصباح الكهربائي. باستطاعته الارسال الى اكثر من اثنان كيلو متر و هناك تفاصيل تقنيه كثيرة حوله لا مجال لذكرها في هذا الوقت. اجهزه التنصت على اسلاك الهواتف.
كما ان لكل اجهزة تنصت هناك اجهزه اكتشاف وجود اجهزة التنصت, وهناك طرق لحماية خصوصية اتصالات وانتقال المعلومات من الاختراق مثل التشفير. وطرق معرفة انتهاك المعلومات او التنصت عليها مثل التكاملية, وكشف طرق انتحال الشخصيات بواسطة معالجة الوثوقية بنوعيها على مستوى الكينونه او المعلومات الخاص بها. أي التوثق من المتصل او المستلم الاتصال ( المرسل او المستلم)...
نظم الحماية لعدم تفخيخ السيارات وذلك بوضع اجهزه التحسس لتامين السيارات من الاختراق بالتفخيخ, ويعمل هذا النظام على الكشف والتنبيه الذاتي للمجرمين بصوره ذاتيه ضمن انظمه الالكترونيه مبرمجه حاسوبيه صعبة الاختراق.
امن الاتصالات للشقق والعمارات والمؤسسات الحساسة , وذلك ضمن نظام تحكم للتحكم للدخول للمنطقة الامنية بواسطة الاستجابات الصوتية او الصورية مثل اجهزة الاهتزازات أو الكامرات الرقمية الحساسة.اجهزة تحسس الاقتراب المواد نحو الهدف سلكي او لاسلكي. ضمن الانظمة الامنيه.اجهزة الاستشعار ضمن مسافات بعيده ضمن اجهزة الجيش للطائرات بانواعها حسب حجم الجسم المراد الاستشعار عنه.الامكانيات التي توفرها النظم الامنية.الأمن الشخصي.المحال التجارية والأسواق. ( الاشعة تحت الحمراء لعدم الاختراق)المنشئات والمصانع الانتاجية.البنوك.المصالح الحكومية والمنشئات العامة.كاشفات الاسلحة والمتفقعات.عمليات تامين الاتصالات الهاتفيه للشخصيات عالية المستوى.خزانات المعلومات وطرق حفظها و معاملتها.اجهزة المعمل الجنائي.ترخيصات وسماحيات العاملين بالامن.ادارات الجوازات والجنسية.التحقق من هوية او شخصية معينة.
وتخلل المؤتمر تقديم العديد البحوث العلمية تختص بامن المعلومات والتشفير شارك فيه باحثين من الجامعات العراقية واصدر المؤتمرون بيانا هذا نصه:
البيان الختامي.بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.السادة الباحثين الاساتذه الكرام الاخوه الحضور بعد انتهاء جميع الجلسات المقررة ضمن برنامج المؤتمر بواقع جلستين صباحيه ومسائية بقاعتين لكل جلسه ضمن مؤتمر امن المعلومات والتشفير يوم الثلاثاء 15 نيسان 2008 التي عرضت و نوقشت ضمنها البحوث العلمية متناوله المحاور التالية:حفظ خصوصية البيانات من خلال:إخفاءها داخل الذبذبات الصوتية أو الصور الرقمية.تشفيرها بطرق متعددة مثل ECC . وثوقية إرسال البيانات ضمن شبكات الاتصالات المفتوح هاو المغلقه ضمن بيئات متعددة.الإرهاب الالكتروني في الشبكات وخاصة الشبكة العنكبوتيه Web .المن ضمن النظم الإدارية الحديثة ومعالجة المهام الإدارية والتنظيمية بتحليل المخاطر والسياسات أو الاستراتيجيات.
كما تناول المؤتمر محاور أخرى متنوعة ضمن علوم الحاسوب والرياضيات والفيزياء. ونحن بدورنا اللجنة المنظمة للمؤتمر المتمثلة بعميد الكلية نشكر جميع الباحثين لمشاركتهم ضمن فعاليات المؤتمر والشكر للجنة التحضيرية لمجهودها بإنجاح المؤتمر, وبسم الله نعلن اختتام المؤتمر ( مؤتمر امن المعلومات والتشفير ).والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
https://telegram.me/buratha