هكذا هو العراقي لا يتوقف وتستوقفه الظروف عن التقدم والابداع في شتى بقاع العالم .وليثبت للجميع ان الظروف المأساوية التي تحدق به ,ما هي الا مرحلة طارئة.
د. أنس أحمد حاجي الحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية. والحائز على 8 براءات اختراع في مواد البناء استطاع التوصل الى مادة بديلة عن الاسمنت المستخدم في اعمال البناء.
وعن اكتشافه يقول د. أنس لقد توصلت الى مادة تغنينا عن استخدام الاسمنت في البناء وبمواصفات فريدة , أهمها مقاومته للحرارة وبدرجات عالية فضلا عن الظروف الاخرى بنسبة 3 اضعاف اكثر من االسمنت المستخدم حاليا.
ويقول لقد توصلت الى الاكتشاف بعد بحوث ودراسات معمقة وكانت الفكرة التوصل الى مادة تكون مقاومة للنار لان اغلب حوادث الحرائق تؤدي الى انهيار المباني وتصدعها.
بسبب ضعف مقاومة مواد البناء للحرارة المتولـــــدة عن الحريق وتـــم التوصل الى مادة أي . بي . أم، كذلك يمكن استخدامها كمادة طلاء للسقوف والجدران والارضيات المستخدمة في البيوت الجاهزة ومخازن التبريد وبعض اجزاء السيارات، خاصة في مناطق الشرق الاوسط التي تمتاز بأرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف كطلاء وطبقة عازلة وحامية لتلك السطوح من تاثيرات الحرارة وتقليص معدلات انبعاثات الادخنة عند الاحتراق التي تسبب حالات الاختناق.
وقد تم تبني الاكتشاف من قبل شركة ألمانية متخصصة في صناعة البيوت الجاهزة بعد اخضاعه الى نظام أس . بي . أي وهو احدث نظام لفحص ومعرفة شروطة المطلوبة في مواد البناء ونحن في المرحلة الاخيرة من توقيع العقد.
وأختتم د.أنس حديثه بتوجيه دعوة للجهات الرسمية وغير الرسمية في بلدنا بالقول اتمنى من ابناء بلدي الافادة من اكتشافه ولاسيما ونحن مقبلون على مرحلة اعمار كبرى ستشارك فيها شركات ومؤسسات عالمية.
وانا على الاستعداد الكامل لتقديم المشورة والتدريب الكوادر متخصصة ,خدمة لعراقنا ولتواصل الجهود بين ابناءه في الداخل والخارج.
https://telegram.me/buratha