الأخبار

محافظ النجف ينفي حدوث اي اختراق امني داخل المدينة


قال محافظ النجف السيد اسعد ابو كلل ،الثلاثاء ، ان الوضع الامني في مدينة النجف الان جيد جدا ولم يحدث اي اختراق امني داخل المدينة بسبب الخطة الامنية الجيدة

وأوضح السيد ابو كلل في حديث لـ (أصوات العراق) ، على هامش زيارته مع الوفد التجاري العراقي للقاهرة لعرض فرص الاستثمار امام الشركات المصرية للعمل في العراق ،ان" الوضع الامني في النجف الان جيد جدا ولم يحدث اي اختراق امني داخل المدينة بسبب الخطة الامنية الجيدة وبسبب التنسيق بين المحافظة وبين التيار الصدري على ان تكون النجف آمنة."

وأضاف أنه " لم يحدث اي اختراق امني ما عدا حادث اغتيال احد قادة التيار الصدري السيد رياض النوري" مشيرا إلى أنه يعتقد ان المقصود خلق فتنة شيعية شيعية بين التيار الصدري وبين حزب الدعوة الاسلامي والمجلس الاعلى."

وعن الجهات التي تقوم بخلق الفتنة قال السيد ابو كلل" باعتقادي الشخصي هم الصداميون والبعثيون ومنذ سقوط النظام حاولوا جر البلد الى فتنة سنية شيعية، وهدموا المراقد المقدسة،وقتلوا العلماء، وفجروا الحسينيات."وعن الاتهامات التي توجه لايران ربما بقيامها بسحب البساط من جهة شيعية على حساب جهة اخرى قال ابو كلل " لا اعتقد ذلك لان ايران من مصلحتها الا تستقر امريكا في العراق باعتبارها خطر على حدودهم وعلى سياستهم، اما من مصلحة ايران ان تخلق فتنة شيعية شيعية هذا لا يقبله المنطق."

 وردا على سؤال حول سبب اندلاع اعمال العنف في البصرة وبعض مدن الجنوب وهل سببها انتخابات المجالس البلدية قال المحافظ"هناك فئة تريد ان تفشل عمل الحكومات المحلية وتقول ان تلك الحكومات فشلت في جلب الاستقرار للمدينة، واذا ما حصلت الانتخابات فالاصوات تذهب الى الجهة التي تفتعل مثل هذه القضايا."وقال" لكن الحكومات المحلية استطاعت ان تسيطر على الموقف الامني بدليل ان هناك قوة عسكرية قادرة على حماية المدينة وقادرة على فرض الامن والاستقرار."

وحول مدى تدخل المحافظة كسلطة ادارية بين السيد مقتدى الصدر في مسالة حل جيش المهدي وبين الحكومة لتهدئة الاوضاع قال ابو كلل"نحن لا نتدخل كحكومة محلية، لكن بنفس لوقت لا نسمح باي ميليشيات في المدينة ولا نسمح بحمل السلاح، نريد ان نطبق الدستور وخاصة المادة (9) الفقرة (ب) وهي لا تسمح للميليشيات بحمل السلاح وان السلاح يجب ان يكون بيد الجيش والشرطة، اما حل الميليشيا فيعود للمجلس السياسي للامن الوطني الذي اقر (15) فقرة من ضمنها حل الميليشيات."

وعن تقييمه لزيارة ممثل الامين العام للامم المتحدة ستيفان دي ميستورا والسفير الامريكي رايان كروكر الى النجف مؤخرا وابعادها السياسية قال " بالنسبة لزيارة كروكر فانا قمت بتوجيه الدعوة له لزيارة النجف للاطلاع على حركة الاعمار والاستقرار، وكان هناك وفد من عشائر النجف تتحدث عن مسالة الصحوة وقضية الخدمات."وقال" وهنا يجب ان اوضح ان الصحوة في الرمادي تختلف عن الصحوة في النجف، فالصحوة في الرمادي عسكرية باعتبارها منطقة غير مستقرة، اما نحن في النجف فنحتاج الى صحوة خدمية لاقرار مشاريع خدمية كالمدارس والمستوصفات وتطوير المحافظة، وهذا بدوره يساعد على الاستقرار، وطالبت العشائر من كروكر تفعيل الديمقراطية وتوفير فرص العمل، اما بالنسبة للسيد دي ميستورا فقد زار المراجع الاربعة في النجف ( السيد علي السيستاني ، والسيد محمد سعيد الحكيم ، والسيد اسحق الفياض ، والسيد بشير النجفي) وزار الهيئة السياسية للتيار الصدري

واضاف ان"النجف لها ثقل سياسي، باعتبار كل القادة الاسلاميين الشيعة في النجف، اضافة الى ما تتمتع به من مكانة تاريخية وجغرافية مهمة، وهناك شخصيات كثيرة تؤثر على البلد."

وعن زيارته لمصر قال ان"هناك رغبة كبيرة لدى الشركات المصرية في الاستثمار في العراق وزيارتنا هي لجلب الشركات المصرية والمشاريع المصرية ونتمنى منهم الدعم الاعلامي والدعم السياسي ، والحكومة المصرية تدعم الشعب العراقي والحكومة العراقية في الاستقرار والبناء وهذه خطوة متقدمة جدا وكنا نتمناها."

وكان وفد تجاري عراقي يتراسه وزير الاسكان السيد رياض غريب وصل القاهرة الاحد لدعوة رجال الاعمال المصريين للاستثمار والمساهمة في اعادة اعمار العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الشطره
2008-04-16
اخوتي القراء ...المجاميع المسلحه لا زالت تنقل السلاح والاعتده والمواد الغذائيه بكميات كبيره جدا من اطراف مدينة النجف الى داخل المدينه وبالذات على شكل توابيت تفرغ محتواها في المقبره وما يسمى متحف الصدر (براني الصدر سابقا) شنو انتو نايمين ليستعد الجميع ..فعصابات البعث المقنعه تريد خوض نهايتها المحتومه... والمدعو ابو درع عاد من ايران مؤخرا ويتزعم سرية قناصين قرب الحيانيه...وهو لا يعترف بمقتدى وم يتبعه...الحذر الحذر وقد اعذر من انذر...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك