وقالت الصحيفة إن " وزير الخارجية ديفيد ميليباند أعرب عن امتنانه لقوات الأمن العراقية على مهنيتهم في المهمة التي أخذوها على عاتقهم." ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، اللواء محمد العسكري، قوله إن قوة من الجيش العراقي تعرضت لإطلاق نار من البيت الذي كان يحتجز فيه بتلر.ويعمل ريتشارد بتلر، البريطاني الجنسية، مصوّرا صحفيا حرا لصالح محطة "سي بي أس نيوز CBS News " ، كما عمل لدى صحيفة الصنداي تلجراف Sunday Telegraph البريطانية ونيويورك تايمز New York Times الأمريكية. وتشير الصحيفة إلى أن التقارير تضاربت في عدد المسلحين الذين جرحوا في المواجهة، إلا أن مسلحا واحدا على الأقل أصيب والقي القبض على ثاني، فيما هرب اثنان آخران.من جهته وصف بتلر الجيش العراقي بـ"البارع".ويعتقد أن مجموعة مسلحة تنتمي لميليشيات وراء خطف بتلر قبل شهرين.وكانت قوة من الشرطة العراقية قد طلبت قائمة بأسماء نزلاء فندق قصر السلطان، قبل يوم من عملية الخطف.وفي اليوم اللاحق، كما تذكر الصحيفة، روى شهود أنهم شاهدوا بتلر ومترجمه يُخرَجون من الفندق تحت تهديد السلاح. وردا على ما أعلن حينها، قال مكتب الصدر انه سيعمل سريعا على إطلاق سراحه، وأطلق سراح المترجم فقط بعد أيام.ولم ترد معلومات عن وضع بتلر حتى وقت تحريره الاثنين على يد قوة من اللواء 14 في الجيش العراقي بعد مواجهات دامت نصف ساعة.وقالت الصحيفة إن " هذه العملية تبدو أنها نصر للقوات العراقية، التي تردد عدد من أفرادها في الاشتراك بالقتال في الهجوم الذي استهدف ميليشيات تابعة لمقتدى الصدر." وقالت " لا يزال هناك خمسة بريطانيين مختطفين منذ 11 شهرا تقريبا على يد مجموعة مسلحة في بغداد."وفي شباط فبراير الماضي، ظهر احدهم في شريط مصور يناشد الحكومة البريطانية إطلاق سراح 9 عراقيين معتقلين لدى قوات التحالف.
https://telegram.me/buratha