الأخبار

وزير التخطيط علي بابان ينتقد مشروع شركة إماراتية لإنشاء ميناء البصرةالكبير

1461 10:50:00 2008-04-15

انتقد علي بابان وزير التخطيط المشروع الذي قدمته شركة حنا الشيخ القابضة الإماراتية إلى وزارته لإنشاء ميناء البصرة الكبير، لأنه يجمع بين الميناء الصناعي والنفطي والتجاري، مؤكدا رفض الحكومة لمبدأ دفع تكاليف المشروع عبر تقديم نسب من النفط العراقي كما تطالب به الشركة.

وقال بابان إن الحكومة ليست بحاجة إلى تقديم تنازل إلى أية جهة تجارية بسبب تسهيل التمويل، لأنه لا توجد مشكلة في التمويل لدى الحكومة العراقية حاليا، ولا سيما إذا نفذ المشروع في السنوات الأربع أو الخمس المقبلة.

جاءت تصريحات وزير التخطيط ضمن مشاركته في ورشة العمل التي أقامتها الوزارة في المركز الوطني للدراسات الأستراتيجية في بغداد صباح الاثنين. والمشاريع الثلاثة تم تقديمها إلى وزارة التخطيط تأتي من شركة حنا الشيخ الإماراتية القابضة والمجموعة الإيطالية ووزارة النقل والمواصلات العراقية، وتتضمن إنشاء ميناء على الساحل الغربي لشبه جزيرة الفاو.

ويهدف إنشاء ميناء البصرة الكبير أو كما سماه الوزير بابان بميناء العراق الكبير إلى تعزيز الاستقلال الاقتصادي والتنموي وتحقيق إطلالة للعراق على الواجهة البحرية. وستخضع هذه المشاريع الثلاثة إلى دراسة من قبل لجان فنية تضم خبراء من عدد من الوزارات بالإضافة إلى الهيئات والمؤسسات المعنية بالموانيء والتجارة لاختيار أحدها والبدء بتنفيذها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد البصراوي
2008-04-16
السلام عليكم ميناء البصرة الكبير ميناء يبنى بعشرات المليارات يجب ان يعطى الى شركات يابانيه او اي شركه اوربيه لما لهذا المشروع الكبير من اهميه كبيرة في تطور العراق لان هذه الشركات لها الخبرة والاجهزة والمواد والمخططات التي تجعله بناء يليق بالعراق واهله . اما ان يعطى هذا البناء لاعداء العراق في السر وفيالعلنانهم معه هذا هو الخنجر في الظهر كما يقال . الخزي والعار لكل مسؤل يساهم او يعطي هذا المشروع الى اي شركه عربيه مهما كانت ولاتجعلونا اضحوكه للعالم لنبني بلدنا بشركات اوربيه لها الخبرة
ابو محمد البصراوي
2008-04-16
الخزي والعار لكل مسؤل مهما كان في ان يجعل هذا المشروع الكبير ليس في العراق وانما في الشرق الاوسط بكامله ان تبنيه اي شركه عربيه وخصوص دول الخليج والامارات . اين الحكمه اين العقل اين الذي يقدم مصلحة بلده على اي مصالح اخرى . هذه الدول تعمر بلدانها بالشركات الاجنبيه والاجهزة والمعدات الغربيه بينما العراق البلد الوحيد الذي يبنى بايدي العرب وشركاته التي منها فرع يصدر لنا الارهابيين والمتفجرات ومن جهة اخرى يريدون بناء بلدنا فتصوروا كيف سيكون البناء والله مسؤلينا يشعروننا اننا عبيد للعرب
خالد الحمداني
2008-04-16
الله لا يوفقه كلمن يتعامل او يتفق ويه شركه عربيه او خليجيه لان كل الدول العربيه حاقده على العراق وهي سبب القتل والارهاب بالعراق .. امانه احملها برقبة الوزراء والمسؤولين اموال ودماء العراقيين وهمه مسؤولين امام الله عنها يوم القيامه .. ابعدوا شر دول الارهاب عنا
النجفي
2008-04-15
لماذا الاستثمار الاجنبي سعر برميل النفط العراقي 110 دولار ووارد البصره يوميا 250 مليون دولار لو اخذنا 1% من نفط البصره يوميا يعني 2 مليون دولار يوميا لبنينا اكبر ميناء بالعالم و لاحاجه للاستثمارات العالميه ة لشغلنا مئات الاالاف من اهل البصره بدل ان يكونو ارهابيين او عصابات و يكون المينا لهم و سيحمونه بدمهم لانه لهم و ليس للاجانب
ابو الحسن
2008-04-15
يوجد شركات كورية ممتازة في هذا المجال
صادق
2008-04-15
والله لا اعلم لماذا الاصرار من قبل المسؤلين عندما ينفذوا مشروع اول مايبدؤا يتعاقدوا مع الشركات العربيه بعد كل هذا الاجرام الذي لايزال يصدر الينا منهم اذا نبقى نُرضي العرب فلا اتصور ان العراق سوف يُعمر فايها المسؤلين اتجهوا الى الدول الاوربيه المتطوره لاعمار العراق اما هذا الاصرار على الشركات العربيه يدلل على نكم تحصلون على رشاوي كبيره من هذه الشركات
احمد الكاظمي
2008-04-15
لك صدك جذب؟؟؟يا للعار ياللعار!!!! اين المالكي اين الائتلاف العراقي ورجالاته؟؟؟لك مو عيب بناء هكذا ميناء عملاق يذهب الى من يتمنى عدم بناءه ومن يدمر العراق ويدعم الارهاب فيه ؟؟؟؟الامارات؟؟؟!!!!جماله عدهم شروط!!!!؟؟؟؟؟الله اكبر يالها من فوضى....انتبهوا ياعراقيين ونبهوا المسؤولين واضغطوا عليهم...اللهم احفظ العراق وانصره
عبدالرحيم الجابري
2008-04-15
ان المتتبع البسيط للتعاطي مع الحاله العراقيه من قبل العرب ورموز الطائفيه الخليجيه يرى بوضوح حاله الدنائه التي ظهرت دون استحياء لاستنزاف اهم مورد يمول العراق فقد فعل هؤلاء كل ما يستطيعون لشراء بعض الذمم الرخيصه التابعه لتيار الرذيله او لتيار مقتدى او لعصابه هذا او ذلك لاشباع رغباتهم المريضه الطفيليه.لقد ولى صدام الذي مكنكم من العراق وجعله لقمه سائغه لكل من هب ودب وستتمكن حكومتنا المنتخبه من قطع جميع الايادي الصداميه الاخرى.العالم كبير وواسع نحن لسنا بحاجه للعرب او استثماراتهم ليكفوا شرهم عنا .لعنه الله على سماسره الحروب ودماء الناس.
أبوسجاد المنصور
2008-04-15
المفروض ان المشاريع لا تعطى الى دولة ساهمت في قتل الشعب كالسعودية او الامارات او قطر او الكويت او سوريا او مصر و حتى ايران كا تبين في احداث البصرة وغيرها ببراهين لا تقبل الشك اعطوا المشاريع الى الدول الاوربية ولكن ليست لفرنسا مثلا... اما العرب فلا يستحقون ذلك..ساعدوا صدام من قبل وهاهم يساعدون القاعدة وجيش مقتدى..وغيرهم...كفلى الشعب العراقي ذلا ومهانة ان عملت مع شركة كويتية اخذت مشروع ما بعد السشقوط ورأيتهم ماذا يعملون ولكن لمن الشكوى...؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك