وعن الجهات التي ستستهدفها مجالس الإسناد في مدينة الصدر، قال الشيخلي إن أعداء العراق أصبحوا واضحين الآن، وإذا كان تنظيم القاعدة يوما ما هو العدو الأول للعراق، فكذلك المجاميع المسلحة التي تمتلك أسلحة ثقيلة وخطرة تشكل تهديدا للمجتمع، مضيفا أن مجالس الإسناد ستعمد إلى حماية الأحياء السكينة.
وحول مدى استجابة الأهالي للانضمام في هذه المجالس، قال الشيخلي إن نسبة كبيرة من المجتمع على قناعة بأهمية وجود مسؤولية مشتركة لحمايتها، ولا سيما أن الجميع متفقون على أن وجود مسلحين من أبناء الحي لحمايتهم يمثلون قوة للدولة من جهة وعنصر إطمئنان للأهالي من جهة أخرى.
وقد أكد الميجور جنرال جيفري هاموند قائد القوات الأميركية في قاطع بغداد أن هناك خططا تحت الإعداد لتشكيل عناصر من مسلحي "أبناء العراق" من أهالي المدينة الصدر لحماية أحيائها السكينة مثلما حدث في محافظة الأنبار قبل عام مضى.وقال هاموند في لقاء مع عدد من الصحافيين في بغداد الاثنين إنه يتطلع للتعاون مع أبناء مدينة الصدر الذين يبدون رغبة في دعم القوات الأميركية لإعادة الأمن والأستقرار إلى منطقتهم، حسب ق
https://telegram.me/buratha