الأخبار

دول جوار تدعو لدعم جهود الحكومة العراقية في انهاء المظاهر المسلحة

843 09:49:00 2008-04-15

أقرت لجنة التعاون والتنسيق الأمني المنبثقة عن المؤتمر الوزاري الموسع لوزراء خارجية دول الجوار في اجتماعها الثاني الذي عقد في دمشق جملة من التوصيات منها دعم جهود الحكومة العراقية في إنهاء المظاهر المسلحة، والتوجيه بعدم التعامل مع العناصر التي تدعو للإرهاب وتأجيج الفتنة الطائفية أو تقويض العملية السياسية.

وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية، الاثنين، إن الاجتماع "تمخض عن مجموعة مهمة من التوصيات التي تم إقرارها بإجماع الدول والهيئات المشاركة"، ومنها "دعم جهود الحكومة العراقية في إنهاء المظاهر المسلحة وحل المليشيات ودعوة جميع الدول إلى الالتزام بمنع دخول السلاح من والى العراق".وأضاف البيان أنه تم أيضا "التأكيد على منع التحريض على العنف وتكفير الآخرين بكل أشكاله ووسائله والتوجيه بعدم التعامل مع العناصر العراقية التي تدعو للإرهاب والتكفير وتأجيج الفتنة الطائفية أو تقويض العملية السياسية".كما تم في تلك التوصيات، وبحسب البيان، "التأكيد على آلية الدعم المقرة في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الذي عقد في اسطنبول لغرض متابعة جميع ما يتمخض عن الاجتماعات الوزارية واللجان المنبثقة عنها وتقديم حصيلة عملها إلى الاجتماعات الوزارية لدول الجوار".كما أكدت توصيات الاجتماع على "اتخاذ التدابير التي تكفل عدم استخدام أراضي العراق أو أي دولة من دول الجوار للتدريب أو لتنظيم أعمال إرهابية ترتكب ضد دولة أخرى أو مواطنيها والعمل على معالجة هذه المشاكل بالحوار والطرق الدبلوماسية".وأشار البيان إلى أن المجتمعين اتفقوا "على رفع تلك التوصيات إلى الاجتماع الوزاري الموسع لوزراء خارجية العراق ودول الجوار المزمع عقده في الكويت في الـ22 من نيسان ابريل المقبل".وعقد الاجتماع الثاني للجنة التعاون والتنسيق الأمني المنبثقة عن المؤتمر الوزاري الموسع لوزراء خارجية العراق ودول الجوار في دمشق يومي 13و14 نيسان ابريل الجاري بحضور ممثلين عن العراق والأردن وسوريا والسعودية والكويت وإيران وتركيا ومصر والبحرين وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوربي ومجموعة الدول الصناعية الكبرى شاركوا في هذا الاجتماع.وترأس وكيل وزارة الخارجية لشؤون التخطيط السياسي والعلاقات الثنائية لبيد عباوي وفد العراق الذي ضم اللواء حسين كمال وكيل وزارة الداخلية وعدد من مسؤولي الوزارات والأجهزة الأمنية كالخارجية والدفاع ووزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني وجهاز المخابرات وجهاز مكافحة الإرهاب ومجلس الأمن الوط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك