الأخبار

البلداوي تدعو لاعادة النظر بمرشحي الامم المتحدة لادارة مكاتب مفوضية الانتخابات


طالبت عضو مجلس النواب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد عامرة البلداوي باعادة النظر بالمرشحين الذين اختارتهم الامم المتحدة لشغل مناصب مدراء المكاتب في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.وقالت للوكالة الوطنية العراقية للانباءاليوم:"ان البعض تفاءل بتدخل الامم المتحدة ورقابتها ولكننا بعد ظهور النتائج فوجئنا انه بالرغم من صيحاتنا وتحذيرنا بأن تدخل الامم المتحدة قد يكون سلاحا ذا حدين فانها لم تبعد نفسها عن الانحياز". واضافت:"ان نتائج عملها ستؤدي الى تسلم ممثلين للاحزاب لهذه المكاتب ولن يكون للمستقلين حظ فيها وخاصة في بغداد العاصمة ". واشارت الى:"ان لهذا مؤشرات خطيرة خصوصا ونحن نقترب من انتخابات المحافظات والمنافسة على اشدها ولن نحرز الاطمئنان على نتائج الانتخابات الا بتولي مستقلين لهذا المنصب بالذات".وبينت البلداوي:"ان الامم المتحدة حددت شروطا تمثل الحد الادنى من المؤهلات لشاغل هذا المنصب ومنها ان تكون لديه خبرة في مجال القانون والادارة العامة وهذا يعني ان من لديه خبرة في مجال الانتخابات وليس لديه هذان الاختصاصان سوف يستبعد . وفي هذا اجحاف للعديد من الذين ساهموا وتدربوا وعملوا في مجال الاستفتاء والانتخابات السابقة بل وفيه تحيز للذين لم يشاركوا في الانتخابات"

واوضحت:"ان الامم المتحدة وضعت ستة متطلبات اساسية من بينها الفقرة /5/ وهي الحيادية السياسية ولااعلم كيف تسنى للامم المتحدة معرفة الحيادية السياسية للمرشحين الا اذا كان بناء على تصريح المرشحين انفسهم وهذا لايكفي اطلاقا والدليل على ذلك ان العديد من المرشحين مدعومون من قوى واحزاب مشاركة في العملية السياسية ومعروفون بذلك".

وتابعت انه :" تم دعم هؤلاء المرشحين من قبل احزاب سياسية قبل تدخل الامم المتحدة ولم يحصل بعد تدخلها اي تغيير. والغريب ان بعضهم لاتنطبق عليه جميع شروط الحد الادنى . وهذا يتجلى بصورة خاصة في مرشحي محافظة بغداد ولقطاعي الكرخ والرصافة".

واشارت البلداوي الى:" ان الامم المتحدة حددت 7 مرشحين ليقوم مجلس النواب باختيار 5 فقط . وهذا يعني ان معظم الذين اختارتهم الامم المتحدة سيتم رفعهم ،كما انه لاحظ للمستقلين الحقيقيين في عملية الفرز هذه ".

وذكرت انه :"كان لابد من تقديم 14 اسما في كل محافظة وفي الكرخ والرصافة من بغداد للمفاضلة بينهم ولتكون هناك فرصة متكافئة لاعضاء مجلس النواب الذين سلب حقهم الدستوري في الاختيار".واوضحت انه :" بالنظر لخطورة المنصب والمهمة ، فلابد من اعادة النظر بكل هذه الملاحظات سيما وان لدينا مؤشرات موثقة عن بعض من رشحتهم الامم المتحدة معتمدة على ظواهر الام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2008-04-14
هل هذا يعني تاييد للطعون في حيادية الاسماء التي تم قبولها في الوجبة السابقة للمجموعة الاولى للمحافظات ؟ واذا افترضنا ان اغلبية نواب بغداد لا يؤيدون الذين رشحتهم الامم المنحدة من غير المنطقي ان يتم اجبار نواب محافظة بغداد على تمرير اسماء مرشحين لقيادة الانتخابات في العاصمة الحساسة بغداد !!! ليتم مثلا اعادة الاعلان للتقديم من جديد مثلما كانت هناك ضرورة تمديد مدة الترشح في الموصل فلاشك ولاريب ان لبغداد اهمية كبرى وقد يتم تكرار نفس بالنسبة للمحافظات التي تظهر فيها نفس الشكلة او..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك