واوضحت:"ان الامم المتحدة وضعت ستة متطلبات اساسية من بينها الفقرة /5/ وهي الحيادية السياسية ولااعلم كيف تسنى للامم المتحدة معرفة الحيادية السياسية للمرشحين الا اذا كان بناء على تصريح المرشحين انفسهم وهذا لايكفي اطلاقا والدليل على ذلك ان العديد من المرشحين مدعومون من قوى واحزاب مشاركة في العملية السياسية ومعروفون بذلك".
وتابعت انه :" تم دعم هؤلاء المرشحين من قبل احزاب سياسية قبل تدخل الامم المتحدة ولم يحصل بعد تدخلها اي تغيير. والغريب ان بعضهم لاتنطبق عليه جميع شروط الحد الادنى . وهذا يتجلى بصورة خاصة في مرشحي محافظة بغداد ولقطاعي الكرخ والرصافة".
واشارت البلداوي الى:" ان الامم المتحدة حددت 7 مرشحين ليقوم مجلس النواب باختيار 5 فقط . وهذا يعني ان معظم الذين اختارتهم الامم المتحدة سيتم رفعهم ،كما انه لاحظ للمستقلين الحقيقيين في عملية الفرز هذه ".
وذكرت انه :"كان لابد من تقديم 14 اسما في كل محافظة وفي الكرخ والرصافة من بغداد للمفاضلة بينهم ولتكون هناك فرصة متكافئة لاعضاء مجلس النواب الذين سلب حقهم الدستوري في الاختيار".واوضحت انه :" بالنظر لخطورة المنصب والمهمة ، فلابد من اعادة النظر بكل هذه الملاحظات سيما وان لدينا مؤشرات موثقة عن بعض من رشحتهم الامم المتحدة معتمدة على ظواهر الام
https://telegram.me/buratha