الأخبار

بحضور سماحة السيد عمار الحكيم حزب الدعوة يقيم حفلا تأبينيا بمناسبة ذكرى استشهاد الأمام السيد محمد باقر الصدر


بغداد _ المجلس

حضر سماحة السيد عمار الحكيم ، الحفل التابيني الذي اقامه حزب الدعوة الاسلامية مساء الجمعة 11/4/2008 على قاعة المسرح الوطني احياءا للذكرى السنوية الثامنة والعشرين لاستشهاد الامام السيد محمد باقر الصدر (رض) وبحضور فخامة رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطلباني ودولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي والنائب الاول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية وعدد من اعضاء البرلمان العراقي وكبار المسؤولين .

وقد القى سماحة السيد عمار الحكيم كلمة بالمناسبة اشار فيها الى ضرورة عدم حصر الحديث عن شخصية الامام الصدر باعتبار تاثيرها في سياق الزمن الماضي مؤكدا على ضرورة ان يتمحور الحديث حول اهمية تجسيد منهج هذه الشخصية العظيمة الذي تبلور من خلال النزوع باتجاه التاسيس والتجديد والابداع ، استنادا الى نظرته التي تنطلق من الواقع الموضوعي في تشخيص التحديات التي تلم بالمجتمع وهو ما يؤشر انطلاقه من هموم الامة معرضا عن اي اعتبار يعترض سبل معالجتها ، كما اشار سماحته الى تفرده في الجمع بين العلوم المختلفة وكسره للمالوف في كتابة الفتاوى ووضع المناهج مستشهدا بمنهج علم الاصول الذي كتبه على حد وصفه بطريقة السهل الممتنع ، فيما اشار سماحة السيد عمار الحكيم على تفسير الامام الصدر للثورة الحسينية مشددا على ادراكه العميق ان لهذه الثورة قوة و فاعلية ترتبت على نتائجها تمثلت بالهزة الاجتماعية التي اعقبتها فطبق الامام الصدر ذلك على نفسه فاصدر البيان تلو البيان مع علمه ان ذلك سيؤدي الى استشهاده .

الى ذلك استشهد سماحة السيد عمار الحكيم بقول شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (ان طبيعة ظروفه وتكوينه ليست طبيعة اجتماعية اذ كان يأنس بالفكر والانقطاع عن الناس من اجل الدرس والتفكر والبحث نتيجة لشعوره بالمسؤولية) كما استشهد بقول الامام السيد ابو القاسم الخوئي عن الشهيد الامام السيد محمد باقر الصدر بانه ( خلق لزمان غير زمانه ) واضاف سماحة السيد عمار الحكيم ان الامام الصدر كان يريد بناء مشروع مدرسة اهل البيت مشروع الحياة والتسامح والبناء وان يعيش الانسان برفاهية ، مؤكدا على ضرورة ان نكون جادين في بناء دولة القانون والمؤسسات التي تمكن الجميع من المساهمة شريطة عدم التطاول على الاخرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك