في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود الرامية الى حلحلة الازمات وتعزيز دور الحوار البناء بين مختلف الشرائح والاطياف السياسية لبناء دولة المؤسسات والقانون والمشاركة الحقيقية في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ورأب الصدع بين المكونات السياسية. تأتي عصابات اجرامية لاتعرف سوى لغة السلاح والتصفية الجسدية لتغتال السيد رياض النوري احد القياديين في التيار الصدري والمساعدين للسيد مقتدى الصدر محاولة منها لزعزعة الامن والاستقرار واثارة الفوضى في محافظاتنا الآمنة، هذا وتستنكر منظمة بدر هذه الجريمة الاثمة، مطالبة الحكومة ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، لافشال كل مخطط يهدف الى شق الوحدة الوطنية واثارة النعرات بين المكونات السياسية، كما نطالب الحكومة الاستمرار في سعيها في فرض القانون وحصر السلاح بيد الاجهزة الامنية وحدها، والتضييق على العصابات التي تحاول فرض اجندتها عن طريق القوة والابتزاز والتهديد ، كما ونأمل من شعبنا الصابر ان لا ينجر مع تلك المحاولات الخبيثة الرامية الى شق الوحدة وتفتيت روح المحبة والاخوة بين فصائل المجتمع العراقي .
https://telegram.me/buratha