قال مدير مكتب الصدر في كربلاء، الجمعة، إن توجه التيار الصدري في الوقت الحاضر هو التهدئة واعتماد الخطاب العقلاني بعد أن أوقفت الحكومة العراقية الاعتقالات وهدأت من الوضع الأمني، على حد قوله، فيما وصف قرار عدم مشاركة التيار بالانتخابات القادمة بأنه"مجحف".
وأوضح عبد الهادي المحمداوي لـ (أصوات العراق) أن "الحكومة العراقية هدأت الوضع في الجانب الأمني وأوقفت الاعتقالات." مشيرا إلى إن "هدف التيار في الوقت الحاضر هو الحل السلمي كما هو شانه في كل وقت."وأضاف"التيار الصدري الآن يدعو إلى حل المشاكل بالطرق السلمية لان أي مشكلة إن كانت داخلية أو إقليمية أو دولية لا تحل إلا بالحوار والطرق السلمية." وبين" توجه التيار يدعو إلى التهدئة واعتماد الخطاب العقلاني الهادئ الذي من شانه يؤدي إلى التهدئة ووقف نزيف الدم."
وزاد" كما ندعو إلى تصريحات إعلامية هادئة والابتعاد عن التصريحات التي من شانها إثارة المشاعر." ولفت الى ان" التيار الصدري لا يريد سوى خروج قوات الاحتلال من العراق أو وضع جدولة لهذا الخروج."
ونفى ما قال انه "ادعاءات" بان "التيار الصدري قام بإحراق المباني الحكومية وتفجير الجسور في مواجهات البصرة" وقال"التيار لا توجد لديه تعليمات بفعل ذلك"متهما جهات لم يسمها " مدفوعة استفادت من الوضع ودخلت باسم التيار الصدري وشوهت صورته."
ونوه المحمداوي إلى إن مشاركة" التيار في الانتخابات القادمة حق كفله الدستور ومحاولات إخراجه منها يدعو إلى الأسف وهو قرار مجحف." وقال "هناك أكثر من 20 ميليشيا مسلحة في العراق الآن تعمل تحت عناوين شتى."
ودعا المحمداوي إلى " قيام الحكومة العراقية بإطلاق سراح المعتقلين لأنها عملت على تهدئة الوضع الأمني وأوقفت الاعتقالات." معتبرا ذلك "كجزء من حل المشكلة لخدمة الشعب العراقي."
https://telegram.me/buratha