قال مواطنون من منطقة أبو دشير بأن حياتهم أصبحت لا تطاق بسبب غزو المنطقة من قبل عناصر عصابات مقتدى وتحول مركز الشرطة هناك إلى تابع لهم ومنفذ لجرائمهم، وقال المواطنون في ابو دشير (جنوب بغداد) في اتصال معهم من قبل وكالة أنباء براثا: إن هذه العصابات سبق لها أن فرت من الزعفرانية وبغداد الجديدة ومدينة الصدر واستقرت هنا بعد الحملة الأمنية على تلك المناطق، وهي تبحث عبر سيارات مركز الشرطة هناك عن كل أفراد الجيش العراقي ومغاوير الداخلية وقد اعتقلت يوم امس مجموعة منهم ووجدت جثث ثلاثة منهم صباح اليوم، وقد رددت سيارت الأسعاف يوم امس واليوم عبر شوارع المنطقة الشعبية المكتظة شعارات ونداءات هذه العصابات.
وكان إرهابيو جيش مقتدى قد أطلقوا الرصاص يوم امس على حسينية قمر بني هاشم، فيما وضعوا عبوة ناسفة أمام بيت أحد المواطنين.
يذكر إن أيام تسلط التيار على الوزارات الخدمية (الصحة والزراعة والنقل) تمت السيطرة على الكثير من الآليات الخاصة بالدولة، ومنها وزارة النقل والصحة حيث تشاهد وعلى نطاق واسع استخدام هذه العصابات لآليات هذه السيارات في تنفيذ مآربهم ونقل أسلحتهم ومخطوفيهم.
وقد استنجد الناس بالحكومة واستغاثوا بها عبر الوكالة
https://telegram.me/buratha