وأوضح العاني أن قوات الشرطة هي المعنية بأمن المدن سواء في الظروف الاستثنائية أو الاعتيادية، "أما بالنسبة للملف الأمني خارج المدن، أي في الصحراء والحدود، فإن حمايتها من واجب الجيش". وأوضح أن هناك أفواجاً تابعة للشرطة في المحافظة قاتلت الإرهاب، في حين أن دور الجيش في ذلك كان ضعيفاً جداً مما أضعف ثقة الناس به وخاصة بالفرقتين الأولى والسابعة، حسب العاني.
من جانبه، رجَّح قائد شرطة الفلوجة العقيد داوود العلواني تأجيل موعد تسلم الملف الأمني في المدينة شهراً آخر خلافاً للموعدِ المقرر في الـ15 من الشهر الجاري بسبب الأحداث الأمنية التي شهدتها البلاد مؤخراً.إلى ذلك، أكد العلواني جاهزية شرطة الفلوجة لتسلم الملف الأمني، وقال في حديث خاص بـ "راديو سوا" إن استلام الملف الأمني سيشمل جميع أحياء الفلوجة الداخلية، و"إن قوات التحالف ستنسحب إلى قواعد لها خارج المدينة".
هذا وسبق لشرطة الأنبار أن أعلنت استعدادها لتولي المسؤولية الأمنية في عموم المحافظة بمفردها ودون مساعدة من الجيش العراقي أو من القوات المتعددة الجنسيات.
https://telegram.me/buratha