الأخبار

مجلس محافظة الأنبار يرفض تسليم الملف الأمني في الفلوجة للجيش العراقي

969 08:28:00 2008-04-11

رفض مجلس محافظة الأنبار تسليم الملف الأمني في مدينة الفلوجة إلى الجيش العراقي في الوقت الذي رجَّح فيه قائد شرطة الفلوجة تأجيل تسلم الملف الأمني في المدينة شهراً آخر. وبرر رئيس مجلس المحافظة عبد السلام العاني هذا القرار بدعوى أن مهام الجيش تنحصر بتأمين الحدود الخارجية للبلاد، وأن تأمين المدينة شأنٌ داخلي تتكفله الشرطة المحلية، على حد قوله.

وأوضح العاني أن قوات الشرطة هي المعنية بأمن المدن سواء في الظروف الاستثنائية أو الاعتيادية، "أما بالنسبة للملف الأمني خارج المدن، أي في الصحراء والحدود، فإن حمايتها من واجب الجيش". وأوضح أن هناك أفواجاً تابعة للشرطة في المحافظة قاتلت الإرهاب، في حين أن دور الجيش في ذلك كان ضعيفاً جداً مما أضعف ثقة الناس به وخاصة بالفرقتين الأولى والسابعة، حسب العاني.

من جانبه، رجَّح قائد شرطة الفلوجة العقيد داوود العلواني تأجيل موعد تسلم الملف الأمني في المدينة شهراً آخر خلافاً للموعدِ المقرر في الـ15 من الشهر الجاري بسبب الأحداث الأمنية التي شهدتها البلاد مؤخراً.إلى ذلك، أكد العلواني جاهزية شرطة الفلوجة لتسلم الملف الأمني، وقال في حديث خاص بـ "راديو سوا" إن استلام الملف الأمني سيشمل جميع أحياء الفلوجة الداخلية، و"إن قوات التحالف ستنسحب إلى قواعد لها خارج المدينة".

هذا وسبق لشرطة الأنبار أن أعلنت استعدادها لتولي المسؤولية الأمنية في عموم المحافظة بمفردها ودون مساعدة من الجيش العراقي أو من القوات المتعددة الجنسيات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مرتضى
2008-04-11
كيف يقولون لانريد الفدرالية وندافع عن وحدة العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك