الأخبار

السويد تحتضن مؤتمرا دوليا حول العراق

792 03:15:00 2008-04-11

اتخذت الحكومة السويدية اليوم قرارا باحتضان السويد مؤتمرا دوليا حول العراق. ذلك في اطار مايعرف بـ International Copact with Iraq مختصرة ICI  وهو اطار شراكة بين العراق والمجتمع الدولي، لاعادة اعمار العراق ونموه الاقتصادي ولتحسين الوضع الامني فيه. والامم المتحدة جزء فعال في هذا الاطار 

المؤتمر الذي سينعقد في ستوكهولم في 29 ماي، ايار سيناقش تطور الاوضاع السياسية والاقتصادية في العراق ومستقبله. وعن دور الامم المتحدة في المساعي التي يحاول المجتمع الدولي بذلها في تمكين العراق من اعادة بنائه .

وكان هذا الامر قد اعلن عنه رئيس الوزراء فريدريك راينفيلدت خلال حضوره مؤتمر قمة حلف الناتو في العاصمة الرومانية بوخارست قبل ايام. بمبادرة من الامم المتحدة. وعلى هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم حدثنا وزير الخارجية كارل بيلدت:نحن نعتبر انعقاد هذا المؤتمر مبادرة مهمة ان نقوم بها بالنسبة لمستقبل العراق واستقراره، كما نرى ان الاوضاع مزرية اليوم، فهذا يحتل اهتمام السويد والاتحاد الاوروبي ان يساعد العراق في النهوض بمستقبله وعن مستوى تمثيل الوفود التي يقدر عددها بثمانين وفدا وبمجموع مايقرب من ستمئة مشارك، قال بيلد ت اننا نعرف لحد الآن حضور امين عام الامم المتحدة بان كيمو، ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ولكن مستوى التمثيل على مستوى وزاري في اغلبه  ستدعى له وفود من حكومات الدول المجاورة للعراق التي قال بيلدت انها ستجتمع اولا في الثاني والعشرين من ابريل الجاري في الكويت، وسيدعى الى  المؤتمر اطراف مهمة في قضية العراق المؤتمر حسب كارل بيلدت سيناقش التطور العام الذي يعيش فيه العراق اليوم، فهذا ليس مؤتمرا للدول المانحة بمعنى لايتم فيه تقرير حجم مبالغ تدفع الى العراق

ويواصل وزير خارجية السويد القول من ان مايحتاجه العراق اليوم هو عملية المصالحة السياسية، وفي هذا يحتاج الى مشاركة دولية ليقوم بهذا العراق بهذا المسعى وبالاضافة الى الجانب السياسي الذي يحتاج فيه العراق مساعدة دول العالم، هناك الدور القوي الذي يجب ان تلعبه الامم المتحدة في جوانب مختلفة من تطور العملية في العراق:،

ويمكن ان يتعلق الامر بقضايا اخرى مثل حقوق الانسان وقضية كركوك وبناء دولة القانون وغيرها من القضايا التي سيناقشها المؤتمر، بيلدت ثانية ويجيب كارل بيلدت على سؤالنا حول نظرته لعملية بناء الديمقراطية في العراق اليوم يقول عملية بناء الديمقراطية في العراق انها تجري بصورة صعبة، بطبيعة الحال ولكن العراق حدثت فيه انتخابات وانا معجب بالعملية السياسية حينما التقى بمسؤولين عراقيين ارى انهم يعملون على بناء الديمقراطية رغم الظروف الصعبة، سيحتاج هذا البلد الى وقت لبناء الديمقراطية، لان العقبات التاريخية امام هذا البلد كانت عميقة، والعراق لم يعرف الديمقراطية بشكل حقيقي، ومن المهم ان نعمل مابوسعنا لدعمه .

السيد

عمران موسى الياسري

عن الإذاعة السويدية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك