وعن أداء القوات العراقية في عمليات البصرة قال بتريوس إن بعض الوحدات التي أرسلت من خارج المدينة لم تستطع أن تتكيف مع ظروف القتال ضد المسلحين الذين يتمتعون بخبرات لا يستهان بها، ومع هذا استطاعت تلك الوحدات تحقيق بعض المكاسب الأمنية.وأضاف أن القوات الأمنية العراقية سيطرت على الموانىء التي كان بعضها في قبضة الميليشيات أوالمهربين، وأحكمت قبضتها كذلك على بعض المواقع المهمة التي كانت تستخدم لأغراض التهريب أو التزود بالأسلحة. وأكد بتريوس أن القوات الأميركية ترغب في افساح المجال أمام العراقيين لتولي زمام المبادرة بأنفسهم، قائلا إن يريده هو تمكينهم من فعل ذلك ودعمهم على قدر ما تستطيع قواته، في وقت تواصل فيه إرخاء قبضتنا على مجريات الأوضاع هناك. وقال بتريوس إن العراقيين أكثر توقا من الأميركيين لتسلم المسؤوليات الأمنية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتخذ قرار قتال الميليشات من دون أي ضغط أميركي.
جاء هذا في معرض رده عن سؤال حول مدى جاهزية القوات العراقية بعد نحو خمس سنوات من التدريب. وأضاف: "هذا ما فعله المالكي بالضبط عندما أصدر أوامره للقيادت العسكرية العراقية بتحريك قواتهم إلى البصرة في مدة زمنية وجيزة لمطاردة الميليشيات، وهو موقف اتخذه بنفسه دون أي ضغط منا." وأكد بتريوس أن القوات الأميركية تريد مساعدة العراقيين في ممارسة السيادة على بلادهم: "نحن نريد تمكينهم من فعل ذلك، ودعمهم على قدر ما نستطيع والتخفيف من امساكنا بمجريات الأمور قدر المستطاع."
https://telegram.me/buratha