الأخبار

وزارة الدفاع: الأسلحة تـُلقى بشوارع البصرة وجهد عشائري لتسليمها للدولة

1859 19:47:00 2008-04-09

قال مستشار وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري إن عددا من المسلحين أخذوا بالتخلص من أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة بإلقائها في الشوارع والأنهار في البصرة، كاشفا عن الاتفاق مع العشائر على التوسط لتسليم المسلحين لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة.

وأشار العسكري في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء في مجمع القصور الرئاسية إن قوات الأمن تعاني من كثرة العبوات الناسفة المزورعة في شوارع مدينة البصرة:

"تواجهنا مشكلة حقيقية هي وجود عدد كبير من العبوات الناسفة المزروعة في الشوارع، وهناك جهد هندسي من قبل الوزارات الأمنية لرفع هذه العبوات التي تشكل ثقلا كبيرا على عمل القطاعات العسكرية وأيضا تهدد أمن المواطنين.

وأضاف العسكري قائلا:

"منذ يوم أمس (الثلاثاء) لاحظنا ظاهرة جديدة، قبيل انتهاء المدة المحددة لتسليم الأسلحة وكان آخر وقت هو الساعة الـ 12 ليلاً من الثامن من نيسان هناك الكثير من الأسلحة خصوصاً الهاونات والأسلحة المتوسطة قد رميت في الشوارع، وأيضاً في الأنهار لذلك تقوم مفارز من القوات الأمنية بجمع هذه الأسلحة".

وأفاد العسكري بأن الحكومة أبرمت اليوم اتفاقاً مع بعض شيوخ العشائر الذين تعهدوا بنزع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مناطق نفوذهم مقابل تعويض أصحابها بمبالغ مالية:

"جرى الاتفاق مع لجان العشائر واللجان الساندة وكثير من شيوخ العشائر جاءوا وعرضوا أن يجمع رؤوساء العشائر الأسلحة التي في مناطقهم ومن ثم يسلموها إلى الأجهزة الأمنية مقابل ثمن، وهذه الفكرة مرحب بها وهناك تنسيق عال وتعاون مع شيوخ العشائر في جميع مناطق البصرة".

يذكر أن مدينة البصرة تشهد انتشاراً مكثفاً لقوات الأمن التي ضاعفت في الآونة الأخيرة من السيطرات ونقاط التفتيش والدوريات بصورة لم تألفها المدينة من قبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2008-04-10
والسؤال هو من اين لهم هذا؟؟؟؟
محمد خليل
2008-04-10
خطوة جيدة وجديرة بالاعجاب وهي الطريق الوحيد لانهاء العنف في العراق. لكن كان يجب ان تتخذ ليس اليوم, وليس قبل سنة ولا سنتين. كان يجب ان تتخذ هذه الخطوة في يوم 10 نيسان 2003 لا ان تترك معسكرات الجيش العراقي مستباحة للجميع. هذه هي نتيجة عنجهية وغباء بل وتأمر الادارة الامريكية على الشعب العراقي من بوش حتى اصغر ضابط في الجيش الامريكي على ارض العراق منذ الغزو ولحد اللحظة
abedalhadi
2008-04-10
اللهم ألعن صدام وزبانيته كلما غربت شمس وبزغ فجر اللهم العنه في مستسر السر وظاهر العلانيه ،أن هذه المأسي كلها لانه أول من وزع الاسلحه والاعتده على الاطفال والنساء ومات بها ألاف العراقيين وبها يحارب أدعياء الوطنيه حكومتهم الوطنيه ، الشئ المؤسف أن الاسلحه الثقيله هي سرقات قام بها البعض من مخازن الاعتده وفصائل المذخرات الحربيه والفنيه للجيش الهزوم الطائفي فكيف يتم التعويض (لمالكيها) ، ياأخوان القانون لايعرف المدارات ،السلاح والعتاد يسرق سابقا وحاليا ولايوجد أي مسوغ قانوني أوشرعي للتعويض المالي.
المالكي
2008-04-10
أولا عشتم يا أبطال الجيش وثانيا هذا الخبر يعيدنا بالذاكرة لأيام الإنتفاضة الشعبانية المباركة عندما كان جنود وقوى أمن بطل العوجة المقبور يلقون أسلحتهم وملابسهم الزيتوني وحتى الرتب وبالذات رتب الضباط بشوارع البصرة وأنهرها وخيرهم من قايض سلاحه بدشداشه ليسلم بجلدته لأن الزيتوني الذي كان يتبختبر به صار عارا وعبئا ودليلا عليه، والله ينجيكم من كل مكروه وينصركم يا من أغثتونا وأرجعتم لنا كرامتنا التي سلبتها منا هكذا حثالات(شجعان على البسطاء والمسالمين جبناء أمام الجيش، رموا أسلحتهم بالشارع !!؟؟؟)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك