قال السفير الامريكي في العراق رايان كروكر، ان على الولايات المتحدة ان تجعل من التزامها في العراق "بلا حدود"، واصفا البرلمان العراقي بأنه "يتعامل بشكل ناجح مع مسائل معقدة" رغم ان التقدم السياسي في العراق "يواجه عقبات كبيرة."واوضح كروكر، خلال شهادته التي تقدم بها امام لجان تابعة للكونغرس الامريكي عصر الثلاثاء، ان على الولايات المتحدة الامريكية أن "تجعل من التزامها في العراق بلا حدود."
واضاف كروكر في حديثه عن التقدم السياسي في العراق بانه "يواجة عقبات عديدة" مشيدا بالبرلمان العراقي الذي قال انه "يتعامل بشكل ناجح مع مسائل معقدة" وبانه تمكن من تحقيق "العديد من الانجازات على مستوى التشريعات في العراق، خاصة المتعلقة بالمصالحة الوطنية."وتاتي الشهادات التي يتقدم بها باتريوس وكروكر خلال يومي 8 - 9 نيسان ابريل الجاري، امام اربع لجان في الكونغرس الأميركي، بهدف "استعراض التقدم في مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق خلال الأشهر الستة الماضية." بحسب السفارة الامريكية في العراق.وقالت السفارة الامريكية في بيان صدر عنها لايوم الثلاثاء، ان الغاية من استماع الكونغرس الامريكي لشهادة ديفيد باتيروس والسفير الامريكي في العراق رايان كركوكر خلال يومي 8 - 9 نيسان ابريل الجاري، هو إتاحة الفرصة للكونغرس ليدلي بمشورته حول مسارات عمل حكومة الولايات المتحدة في الأشهر الستة القادمة في العراق، وما إذا كانت زيادة القوات الأميركية في العام الماضي قد أدت إلى إنجاز الأهداف التي رسمها الرئيس الامريكي جروج بوش من الزيادة في حينه".وأضافت السفارة في بيانها ,ان هذه الزيادة في اضافت "خمسة الوية قتالية الى القوات الاميركية في العراق، ما جعل مجموع القوات يبلغ 160 ألف جندي. وقد بدأ سحب بعض قوات هذه الزيادة في كانون الأول/ديسمبر 2007 ويتوقع ان يستقّر سحب القوات هذا في الصيف, كما شهدت القوات الأمنية العراقية زيادة كبيرة، حيث ذكر السفير كروكر " اذا كان فيه زيادة في عدد الامريكان برقم تقريبا 30 ألف، الزيادة عند العراقيين كانت اكبر بكثير، أكثر من 110 ألف".واضاف البيان ان جلسات الاستماع اليوم الثلاثاء ستتفتح حينما تعقد لجنة القوات المسلحّة التابعة لمجلس الشيوخ جلسة صباحية على ان تتبعها جلسة تعقدها لجنة العلاقات الخارجية فيه بعد ظهر اليوم ذاته للاستماع إلى شهادات المسؤولين. أما جلستي إستماع لجنة القوات المسلحة ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب فستعقدان صباح وبعد ظهر الأربعاء 9 الجاري على التوالي.واوضح البيان " ان الرئيس بوش الذي سيطلعه على المستجدات كل من السفير كروكر والجنرال باتريوس على انفراد سيلقي كلمة يتناول فيها العمليات العسكرية في العراق، يوم الخميس 10 الجاري بعد جلسات الاستماع الى الشهادات طوال اليومين القادمين, ولم يؤكّد البيت الأبيض هذه الأخبار التي اوردتها شبكة سي أن أن الإخبارية."وقال البيان ان صلاحية الكونغرس تستمد بالإشراف من خلال جلساته للاستماع الى الشهادات من السلطات الضمنية التي ينص عليها الدستور الأميركي، فضلا عن القوانين العامة وأعراف مجلسي الشيوخ والنواب. وطبقا لفريدريك كايزر من مصلحة الأبحاث في الكونغرس، فهذه "السلطات الضمنية هي جزء من النظام الأميركي للضوابط والتوازن."وهناك رأي طويل العهد في النظام السياسي الأميركي يفيد بان الكونغرس، الذي يمثل الفرع التشريعي للحكومة الأميركية، ينبغي ان يستعرض ويراجع روتينيا، وأن يراقب ويشرف على، عمليات ونشاطات الفروع الأخرى للحكومة وعلى وجه خاص السلطة التنفيذية التي يرأسها الرئيس وتضم العديد من الوزارات والهيئات الحكومية.وخلال العام تعقد لجان الكونغرس ولجان منبثقة عنها مئات جلسات الاستماع الى الشهادات. وتتلقى هذه اللجان العديد من الإفادات والتقارير التي تقع في آلاف الصفحات من مسؤولين حكوميين وكذلك من خبراء أكاديميين ومهنيين من خارج الحكومة.
https://telegram.me/buratha