الأخبار

جولة ميدانية لقائد عمليات كربلاء ...وقرارات جديدة حول تطوير واقعها الأمني


قام قائد عمليات كربلاء المقدسة ومدير شرطتها اللواء (رائد شاكر جودت ) بجولة ميدانية في مركز مدينة كربلاء المقدسة للاطلاع على الواقع الأمني واحتياجات المواطنين وسماع شكاويهم .وفي تصريح صحفي قال ان "الاجهزة الامنية في المحافظة ستقوم بمنح باجات خاصة بالدرجات النارية من اجل دخولها الى مركز المدينة" مبينا ان"المواطنين من سكنة مركز المدينة ومن يكون عمله فيها سيحق لهم تقديم معاملات اصولية من اجل التعريف بشخصيتهم للسماح لهم بدخول مركز المدينة بدراجاتهم النارية ".

واكد (جودت ) ان" الاجهزة الامنية كانت قد سمحت بعمل (120) سيارة كيا معرفة لنقل الداخلين الى مركز المدينة من مناطق القطع الى الحرمين الشريفين وفقا للضوابط ومنعا للمتسللين الى مركز المدينة القديمة ".

فيما سمح قائد عمليات كربلاء المقدسة في جولته ولقاءه مع المواطنين واصحاب المحلات والكسبة والباعة المتجولين ( اصحاب البسطيات) في شارع الجمهورية الذي يقع بين شارعي باب قبلة الامام الحسين وباب قبلة الامام العباس بفرش ارضية الشارع وبمساحة مترين فقط ومن جهة واحدة من الشارع لكسب ارزاقهم اليومية على ان يحافظوا على النظام في الشارع كون ان الظروف المعاشية التي يمر بها ابناء شعبنا ليست بالمستوى المطلوب الذي يسمح بمنع هذه الأعمال كونها تتعارض بالأصل مع القانون لكن الظروف الأمنية والاقتصادية تستثنيها". وكانت الاجهزة الامنية في المحافظة قد منعت دخول العجلات والدراجات النارية الى مركز المدينة القديمة مع منع اصحاب (البسطيات) من مزاولة اعمالهم في تلك المنطقة على أثر التفجير الارهابي الاخير الذي حدث في منطقة المخيم بواسطة امراة تحمل معها عبوة ناسفة يوم 18/3/2008 اسفر عن سقوط اكثر من 45 شهيد وأكثر من 80 جريح.

وفي تصريح خص به موقع نون قال (جودت ) ان" الاجهزة الامنية في كربلاء المقدسة اصبحت مثالا للقوة والعدل في ضرب الخارجين عن القانون حتى انها الان مضرب المثل في كل أنحاء العراق ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك