واكد (جودت ) ان" الاجهزة الامنية كانت قد سمحت بعمل (120) سيارة كيا معرفة لنقل الداخلين الى مركز المدينة من مناطق القطع الى الحرمين الشريفين وفقا للضوابط ومنعا للمتسللين الى مركز المدينة القديمة ".
فيما سمح قائد عمليات كربلاء المقدسة في جولته ولقاءه مع المواطنين واصحاب المحلات والكسبة والباعة المتجولين ( اصحاب البسطيات) في شارع الجمهورية الذي يقع بين شارعي باب قبلة الامام الحسين وباب قبلة الامام العباس بفرش ارضية الشارع وبمساحة مترين فقط ومن جهة واحدة من الشارع لكسب ارزاقهم اليومية على ان يحافظوا على النظام في الشارع كون ان الظروف المعاشية التي يمر بها ابناء شعبنا ليست بالمستوى المطلوب الذي يسمح بمنع هذه الأعمال كونها تتعارض بالأصل مع القانون لكن الظروف الأمنية والاقتصادية تستثنيها". وكانت الاجهزة الامنية في المحافظة قد منعت دخول العجلات والدراجات النارية الى مركز المدينة القديمة مع منع اصحاب (البسطيات) من مزاولة اعمالهم في تلك المنطقة على أثر التفجير الارهابي الاخير الذي حدث في منطقة المخيم بواسطة امراة تحمل معها عبوة ناسفة يوم 18/3/2008 اسفر عن سقوط اكثر من 45 شهيد وأكثر من 80 جريح.
وفي تصريح خص به موقع نون قال (جودت ) ان" الاجهزة الامنية في كربلاء المقدسة اصبحت مثالا للقوة والعدل في ضرب الخارجين عن القانون حتى انها الان مضرب المثل في كل أنحاء العراق ".
https://telegram.me/buratha